اعدام وزير الدفاع العراقي الاسبق علي حسن المجيد .. و3 تفجيرات تهز بغداد تؤدي بحياة 36 شخصا

المدينة نيوز- وسط اعلان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بعد ظهر اليوم الاثنين تنفيذ حكم الاعدام بوزير الدفاع الاسبق علي حسن المجيد الملقب بعلي "الكيماوي" هزت العاصمة بغداد 3 انفجارات متزامنة خلفت في حصيلة اولية نحو 36 قتيلا واكثر من 70 جريح.
وقال الدباغ ان "تنفيذ حكم الاعدام تم شنقا اليوم نتيجة للجرم الذي ثبت على المدان علي حسن المجيد في جرائم القتل والابادة الجماعية في ثلاثة عشر حكما".
واضاف ان "تنفيذ الحكم تم بحضور عدد محدود من الهيئة المكلفة هذا الامر وقاض ومدع عام وطبيب (...) وتم ابلاغ الحضور الالتزام بقواعد السلوك والانضباط الذي يفرضه القانون".
واكد الدباغ "عدم تسجيل اي خرق او هتاف او توجيه كلمات تسيء الى تنفيذ الامر او تعرض المدان لاي نوع من الاهانة او التشفي، وسيتم ابلاغ ذوي المذكور عبر الجهات الحكومية الرسمية لاستلام الجثمان".
وقد حكمت المحكمة الجنائية العليا على المجيد قبل اسبوع بالاعدام اثر ادانته في قضية قصف حلبجة بالاسلحة الكيميائية في 16 اذار/مارس 1988.
وكانت ثلاثة احكام بالاعدام صدرت في قضايا "حملات الانفال" بين العامين 1987 و1988، والانتفاضة الشيعية العام 1991، و"احداث صلاة الجمعة" التي اعقبت اغتيال المرجع الشيعي محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر.
وفي الشأن العراقي قالت مصادر امنية عراقية ان ما لا يقل عن 36 شخصا قتلوا واصيب حوالى سبعين اخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة بعد ظهر الاثنين في وسط بغداد وجنوبها استهدفت ثلاثة فنادق.
واضافت ان "ما لا يقل عن 36 شخصا قتلوا واصيب 71 اخرون بجروح"، مشيرة الى احتمال ارتفاع هذه الحصيلة.
وكانت حصيلة سابقة اكدت مقتل 24 شخصا وجرح 41 اخرين ، ووقع الانفجار الاول قرب فندق ميريديان فلسطين في شارع ابو نواس تلاه بعد دقائق انفجار ثان في مرآب فندق بابل في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية.
وقالت مصادر امنية ان انتحاريين نفذوا هذه التفجيرات.
يذكر ان سلسلة تفجيرات دامية استهدفت مقرات حكومية في بغداد في 19 اب/اغسطس و25 تشرين الاول/اكتوبر والثامن من كانون الاول/ديسمبر اوقعت حوالى 400 قتيل ومئات الجرحى.