" التعايش الديني " يستنكر الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الاقصى

المدينة نيوز :- استنكر مركز التعايش الديني ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من حصار وتدنيس ومخططات تهويدية، ومواصلة اسرائيل اعتداءاتها على ساحاته بالحفريات لتغيير معالمه وواقعه.
واكد في بيان صحفي اصدره الثلاثاء ان الواجب يستدعي أن يهبّ العالم كافة والمسلمون والعرب خاصة لإعانة القدس وأهلها ونصرة أقصاها وعدم التهاون أو الاستهانة بالخطر الذي يستهدفه من اليهود .
وطالب العلماء والقادة كافة بالوقوف وقفة حقّ وواجب للحفاظ على المدينة المقدسة، مشددا على إن مسؤولية العرب ودول العالم كله تتجاوز بيان المخاطر التي تتعرّض لها مدينة القدس والأماكن المقدسة فيها إلى مواجهة أية محاولةٍ لتغيير الوضع القائم فيها.
كما شدد البيان على انّ تجاسر سلطات الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى المبارك بما يمثله ثالث الحرمين الشريفين من قداسة للمسلمين والعرب، ومنع المصليّن من الوصول إليه يشكل خطوةً خطيرة لما تمثله من مساسٍ بحقّ أصيل ومقدس تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية وحقوق الانسان في العبادة بحرية واطمئنان.
وقال مدير المركز الاب نبيل حداد إن مسؤولية هذه الأحداث التي تمرّ بها مدينة القدس الشريف تتحملّها سياسات التطرف واجراءات التهويد التي تتبعها سلطات الاحتلال الاسرائيلية ، مشيرا الى ما تنطوي عليه هذه الممارسات من خطط ونوايا واضحة لتغيير الحقائق في القدس والأماكن المقدسة .
واضاف ان هذه الممارسات المرفوضة والمشجوبة والعدوانية تشكل تهديداً خطيراً للمنطقة لا يمكن ولا يجوز السكوت عليه لما سيجرّه من عواقب في ظل التداعيات الخطيرة التي تمر بها المنطقة وتهدد استقرارها وأمنها في هذا الوقت بالذات الذي تداعت فيه دول العالم لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وثمن مركز التعايش في البيان عالياً الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة لحماية القدس، وهي الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة.
واضاف المركز : "نسجل بالغ فخرنا واعتزازنا بالدعم الكبير والكريم الذي يقدمه صاحب الوصاية للحفاظ على الأماكن المقدسة ونبارك صمود قدسنا الشريف باهلها وعلمائها ومنتسبي أوقافها ونقدر وقفتهم الوطنية الصادقة وثباتهم في وجه الممارسات الإسرائيلية" .
وناشد البيان كل العقلاء وصناع القرار في الدول العربية والاسلامية والصديقة دعم الجهود الهاشمية للحفاظ على قداسة مدينة الصلاة والسلام وحماية أماكنها المقدسة لما يشكله ذلك من تعزيز لصنع السلام في المنطقة والعالم.
(بترا)