قرارات مجلس الوزراء: إنهاء عقد حياصات وترفيع 7 من ملاك وزارة الداخلية لرتبة محافظين

المدينة نيوز- راكان السعايدة- قرر مجلس الوزراء في جلسته مساء اليوم الثلاثاء إنهاء عقد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الإتصالات الدكتور أحمد حياصات تمهيدا لتعيين منى نجم مكانه

وقرر المجلس 7 من ملاك وزارة الداخلية إلى محافظين وهم: نايف المومني،  عقلة قويدر، عصام الشرع، داوود مهيرات،  عبد الكريم الجازي، عادل الروسان، عليان بني هاني.

ووافق مجلس الوزراء على شمول الموظفين الذين تم حصر اعدادهم واستحقاقاتهم من قبل شركة الكهرباء الوطنية الذين كانوا على راس عملهم في شركة الكهرباء الاردنية سابقا بتاريخ1/ 4 /1992 وانتهت خدماتهم في شركة الكهرباء الوطنية الخلف القانوني لشركة الكهرباء الاردنية بالتعويضات وصرفها لمستحقيها دون ان تتحمل خزينة الدولة او شركة الكهرباء التي تمت خصخصتها اي مبالغ مهما كان حجمها او نوعها.

كما وافق المجلس على إعلان الأرض التي تتضمن مشروع مجمع الملك حسين للاعمال كمنطقة تنموية بموجب قانون المناطق التنموية رقم (2) لسنة2008 والموافقة على تعيين شركة مجمع الاعمال المملوكة بالكامل لمؤسسة الضمان الاجتماعي كمطور رئيس لهذه المنطقة التنموية.

وعادة ما يحبس الموظفون الكبار من رؤساء مؤسسات وأمناء عامين أنفاسهم بانتظار انقضاء جلسة مجلس الوزراء هذه الليلة بعدما باتوا على يقين أن تلك الجلسات ومنذ تشكيل الحكومة محملة بالمفاجآت الثقيلة عليهم لكثرة ما يتخذ فيها من قرارات من وزن إنهاء خدمات وإحالات على التقاعد وتعيينات.

وينتظر كبار الموظفين يوم الثلاثاء بفارغ الصبر لمعرفة مصيرهم في مواقع المسؤولية، وبدا لافتا أن ساعات المساء الثقيلة عليهم تشهد ضغطا على خطوط الهاتف مع وزراء وإعلاميين مقربين من هؤلاء الموظفين لمعرفة تفاصيل قرارات مجلس الوزراء أولا بأول.

غير أن جلسة مجلس الوزراء الليلة لا تعني أن قرارات مهمة ستصدر على صعيد المواقع الرفيعة في الدولة لكن هذه الجلسات تثير قلق كبار الموظفين الذين يتمنونها جلسة عادية لا تقر أكثر من أنظمة وتعليمات ولا تطال مواقعهم.

ولا يزال من يتربعون على كراسي المسؤولية يتذكرون آخر جلسة لمجلس الوزراء عدما شهدت عاصفة قوية أطاحت بعدد من المسؤولين عن مواقعهم بإنهاء الخدمات والإقالات والإحالات على التقاعد وتعيين وجوه جديدة محلهم.

ومنذ ساعات بدأ يتلقى العديد من الصحافيين والإعلاميين اتصالات من مسؤولين لسؤالهم عم مجريات ليلة مجلس الوزراء، وبدا ان فئة الأمناء العامين هي الأكثر استفسارا عن التفاصيل لشعورهم أن العاصفة المقبلة قد تجتث العديد منهم من مواقعه.