اسماء : 67 متميزاً استفادوا من المنح الدراسية منذ إطلاق جائزة الملكة رانيا

المدينة نيوز :-  تحقيقا لرسالة جمعية الجائزة في تحفيز المتميزين (سفراء الجائزة) بهدف الارتقاء بهم، أعلنت الجائزة مؤخراً عن أسماء المتميزين الحائزين على منح دراسية في الجامعات الأردنية من خلال الشراكات النوعية التي عقدتها جمعية الجائزة مع الجامعات الرسمية وبعض المؤسسات التربوية لتقديم حوافز للمتميزين تقديرا لجهودهم في الميدان لتحقيق نهضة تربوية شاملة.
وقد اختارت الجمعية هذا العام 11 متميزاً من الفائزين بجوائزها في الأعوام السابقة، لتقدم لهم منحاً دراسية في الجامعات الأردنية لدراسة الماجستير أو الدبلوم العالي أو التجسير للبكالوريوس، بحيث يصبح عدد إجمالي المستفيدين من المنح الدراسية 67 متميزاً منذ إطلاق الجائزة عام 2006، منهم 61 متميزاً حاصلين على منح ماجستير و5 حاصلين على دبلوم عالي ومتميز واحد حصل على منحة التجسير للبكالوريوس.
وتم اختيار الفائزين بناء على معايير للمفاضلة معلن عنها للمتميزين ضمن أدوارهم الموضحة في ميثاق العمل كسفراء للجائزة ومنها: ملتزم، محفز، مساند، قيمة مضافة.
ومن جهتها، أشارت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان إلى أهمية تطوير قدرات المعلمين المتميزين ليتمكنوا من الإبداع في مجالهم وضمن دورهم كفرسان للتغيير في المجتمع.
وأضافت طوقان: "سيساعد توفير الفرصة للمتميزين لمتابعة دراساتهم العليا على تسخير طاقاتهم وأفكارهم في سبيل تطوير أنفسهم، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المسيرة التربوية، فقد نالوا صفة التميز بسبب إيمانهم برسالتهم، ومن شأن هذه الفرص أن تحفزهم ليقدموا المزيد لطلابهم، ولمدارسهم، ولمجتمعهم". كما عبرت طوقان عن شكرها لشركاء الجمعية على دعمهم المتواصل في سعيها لتحقيق رسالتها بتحفيز التربويين وتقديرهم.
والمتميزون المستفيدون من المنح الدراسية لعام 2014 هم ابتسام سعيد خنفر (الرصيفة)، وأمل خليل العبسي (مادبا)، وخولة يوسف الأطرم (قصبة عمان)، مدحت أحمد العزة (وادي السير) والذين حصلوا على منح لدراسة الماجستير في الجامعة الأردنية، بينما حاز ماجد إسحق حامد (لواء ماركا) على منحة تجسير للبكالوريوس في نفس الجامعة. كما جددت جمعية الجائزة اتفاقيتها مع الجامعة الاردنية هذا العام بتعديل البند الخاص بمنح التجسير للبكالوريوس لتصبح ضمن البرنامج الموازي، وذلك ليستفيد منها أكبر عدد من المتميزين تحفيزا لهم وتقديرا لجهودهم.
كما حاز جابر أحمد جابر (الزرقاء الثانية)، وفتوح عبدالرحمن خريطة (قصبة عمان) بمنح لدراسة الماجستير في الجامعة الهاشمية، بينما ستتمكن هيا حسن الداود (الرمثا) وإيمان أمين الرياحي (قصبة إربد) من الالتحاق ببرنامج الماجستير في جامعة اليرموك.
وفي جامعة مؤتة، حازت إيمان عبدالحفيظ الحرازنة (القصر)، وفتحية عبدالله الخوالدة (بصيرا) على منح لدراسة الماجستير.
هذا وتستمر جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي بتقديم المنح الدراسية لسفراء الجائزة من خلال شراكاتها النوعية مع الجامعات الرسمية وبعض المؤسسات التربوية، وعلاوة على تقديم المنح الدراسية لبرامج الماجستير والدبلوم العالي والتجسير للبكالوريوس ودورات اللغة الانجليزية، تتضمن شراكة الجمعية مع الجامعات الرسمية بنوداً تتعلق بنشر ثقافة التميز من خلال اعتماد معايير جوائز جمعية الجائزة في تدريس طلبة كليات التربية، والاستفادة من خبرات المتميزين في تدريب طلبة هذه الكليات.

-انتهى-
ملاحظة للمحرر
عن جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي
أطلقت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في يوم المعلم 5 تشرين أول عام 2005 بمبادرة ملكية سامية من صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبدالله المعظمين تكريماً لأصحاب الرسالة السامية.جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي هي جمعية مستقلة مسجّلة في وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، يقوم عليها هيئة أمناء برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة. وعليه تعمل جمعية الجائزة بشكل مستقلّ بالتعاون مع مؤسّسات ذات علاقة، وجهات ذات خبرات استشارية وفنية وإعلانية من القطاعين العام والخاص.

عن جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز
تفضلت جلالة الملكة رانيا العبدالله بإطلاق "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز" أولى الجوائز التي تندرج تحت المظلة الكبرى لجمعية الجائزة، وذلك في الخامس من آذار عام 2006، إيمانا بأهمية دور المعلم في العملية التربوية وفي ترسيخ مبادئ التميز والإبداع، وقدرته على التأثير إيجابياً على تفكير الأجيال لتخريج طلبة منتجين ومفكرين ومنتمين لمجتمعهم. وللمساهمة في اختيار المعلمين المتميزين اعتماداً على معايير موضوعية وعلمية، حددت جمعية الجائزة معايير جائزة المعلم المتميز بالاستناد إلى معايير جوائز عربية وعالمية مشابهة، ووضعت على يد مجموعة من التربويين الأردنيين لتتناسب واحتياجات البيئة التربوية الأردنية، كما تم العمل على قواعد تصحيح خاصة لتقييم هذه المعايير.

عن جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التربوي المتميز
أطلقت الجمعية جائزة المرشد التربوي المتميز في القطاع الحكومي في آذار 2014 بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من رؤية الجمعية الساعية إلى التوسع لتقدير المتميزين واحتفاءً بأهمية دور المرشد التربوي في تنمية شخصية الطالب، بما ينعكس إيجابيا على البيئة التربوية. وقد وضع معايير الجائزة مجموعة من الخبراء التربويين الأردنيين ذوي الاختصاص بعد الاطلاع على معايير جوائز عربية وعالمية مشابهة.