المجالي للمعلمين : لا نقبل الاعتداء على المعلم

المدينة نيوز - في إطار متابعتها لقضايا الاعتداء على المعلمين ، اجتمع وفد نقابة المعلمين اﻷردنيين الخميس بمعالي وزير الداخلية حسين هزاع المجالي ، حيث ترأس الوفد سعادة نقيب المعلمين د.حسام مشة و حضور كلا من سعادة نائب النقيب غالب المشاقبة و د.ناصر نواصرة ومحمود الجبور وأمجد البدوي وطارق البستنجي ، كما وشارك في هذا الاجتماع عطوفة اﻷمين العام لوزارة الداخلية سمير مبيضين ، و ذلك في مبنى الوزارة .
وابتدأ اللقاء بترحيب معالي وزير الداخلية بالوفد النقابي ، و أكد على أن المعلم هو رأس مال الدولة و هو من يبني الوطن و المواطن .
و بادل سعادة نقيب المعلمين الشكر والتقدير لمعالي الوزير على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء ، خاصة مع تزايد وتيرة الاعتداءات على المعلمين و أبرزها ما حصل في "منشية الغياث" أو ما حدث مؤخرا في "العقبة".
و قد تناول سعادته الحديث حول تكرار حوادث اﻻعتداءات في المدارس ، و عدم ضبط التحرشات على مدارس اﻹناث ، و ما يتم من طريقة غير مناسبة في جلب و إحضار المعلم (إذا كان مطلوبا) مما يسقط من هيبته و هيبة التعليم أمام الطﻻب ، كما و دلل سعادته على قدرة الداخلية على حل هذه المعضلة كما حصل في تعاونها مع وزارة التربية والتعليم في امتحان الثانوية العامة وقدرتها على ضبط جميع اجراءاته
و أكد معالي الوزير أن قضية "منشية الغياث" كشفت عوار وتقصير أداء بعض اﻷجهزة اﻷمنية التي جعلت الوزارة تتابع الأحداث بالتفصيل ، و يبدو أنه يجب إعادة النظر لهذه القضية على أنها قضية أمن البلد ويجب الدفاع عنه أمام بعض المخربين و الخارجين عن القانون ، وما حصل من عدم القبض عليهم حتى اللحظة تقصير لن نقبل به و سنتحرك بإجراءات عملية سترونها قريبا ، وبالمقابل ما حصل من تسارع للأحداث في العقبة و إلقاء القبض على المعتدين دلالة على نجاح أجهزتنا هناك في رد اﻻعتبار لمعلمنا .
و تناول معاليه أثناء حديثه "إن مشكلة اﻻعتداءات على المعلمين أو الأطباء أو غيرهم من فئات المجتمع هي مشكلة مجتمعية ، و علينا أن نتكاتف جميعا في الحد من هذه الظاهرة ، فدور المعلم التربوي يتواءم مع دور رجل اﻷمن في الشارع"
وأكد معاليه على أهمية التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة التربية و نقابة المعلمين في رصد ومتابعة قضايا الاعتداءات على المعلمين و المنشئات التعليمية ، و ذلك للحد منها وتجريم فاعليها أمام الوطن.