الأردنيون يحتفلون بالعيد الثامن والأربعين لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني "مصور"
المدينة نيوز ـ تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة السبت الموافق الثلاثين من كانون الثاني بالعيد الثامن والأربعين لميلاد قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
ففي الثلاثين من كانون الثاني سنة 1962 ميلادية زف المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه البشرى للشعب الأردني بميلاد نجله الأكبر , وفي كتابه (ليس سهلا أن تكون ملكا) قال المغفور له جلالة الملك الحسين " أسميته عبدالله إحياء لذكرى جدي وهذا لم يعط العرش الأردني وريثا مباشرا وحسب بل كان من وجهة نظري البحتة أروع حدث عشته في حياتي ".
وأمضى جلالة الملك عبدالله الثاني المرحلة الأولى من تعليمه في الكلية العلمية الإسلامية في عمان ، وانتقل في المرحلة الإعدادية والثانوية ، إلى مدرسة سانت ادموند في ساري بانجلترا ومن ثم إلى مدرسة إيجلبروك وبعدها إلى أكاديمية دير فيلد في الولايات المتحدة الأميركية.
نشأ جلالته عسكرياً محترفاً، فقد تدرج في المواقع العسكرية من رتبة ملازم أول إذ خدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرّع الأربعين.
وفي عام 1985 التحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية، ليعود جلالته بعدها قائدا لسرية دبابات في اللواء المدرع 91 في القوات المسلحة الأردنية برتبة نقيب في العام 1986 ,كما خدم في جناح الطائرات العمودية المضادة للدبابات في سلاح الجو الملكي الأردني كطيار مقاتل على طائرات الكوبرا العمودية, وهو مظلي مؤهل في القفز الحر.
وكانت لجلالته عودة إلى الدراسة الأكاديمية العليا في العام 1987، حيث التحق بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن، حيث أتم برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية ضمن برنامج (الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية) المنظم تحت إطار مشروع الزمالة للقياديين في منتصف مرحلة الحياة المهنية.
وعاد جلالته ليستأنف خدمته العسكرية إذ عمل كمساعد قائد سرية في كتيبة الدبابات الملكية 17 في الفترة بين كانون الثاني 1989 وتشرين الأول 1989 ومساعد قائد كتيبة في الكتيبة ذاتها من تشرين الأول 1989 وحتى كانون الثاني 1991، وبعدها تم ترفيع جلالته إلى رتبة رائد، وخدم كممثل لسلاح الدروع في مكتب المفتش العام في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
قاد جلالة الملك عبدالله الثاني كتيبة المدرعات الملكية الثانية في عام 1992 وفي عام 1993 أصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الأربعين، ومن ثم أصبح مساعداً لقائد القوات الخاصة الملكية الأردنية، ومن ثم قائداً لها عام 1994 برتبة عميد , وأعاد تنظيم القوات الخاصة في عام 1996 لتتشكل من وحدات مختارة لتكوّن قيادة العمليات الخاصة، ورُقِّى جلالته إلى رتبة لواء عام 1998.
وفضلاً عن خدمته العسكرية المتميزة والتي تولى خلالها مواقع قيادية عدّة، تولّى جلالته مهام نائب الملك عدّة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن الأردن.
وكانت الإرادة الملكية السامية قد صدرت في 24 كانون الثاني عام 1999 بتعيين جلالته ولياً للعهد، علما بأنه تولى ولاية العهد بموجب ارادة ملكية سامية صدرت وفقا للمادة (28 ) من الدستور في يوم ولادة جلالته في 30 كانون الثاني عام 1962 ولغاية الأول من نيسان 1965.
وقد اقترن جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالة الملكة رانيا في العاشر من حزيران 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين هما سمو الأمير الحسين، الذي صدرت الإرادة الملكية السامية باختياره وليا للعهد في 2 تموز 2009، وسمو الأمير هاشم، كما رزق جلالتاهما بابنتين هما سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى.
جلالته يتلقى برقيات تهنئة
وبهذه المناسبة تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته الميمون من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة.
وعبر قادة هذه الدول عن أطيب التهاني والتبريكات لجلالته بهذه المناسبة الوطنية، داعين المولى جلت قدرته أن يعيدها على جلالته وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب الأردني وقد تحقق له المزيد من الرفعة والتقدم والإزدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة/ إمام الحضرة الهاشمية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأعرب مرسلو البرقيات عن إعتزازهم بقيادة جلالته لمسيرة النمو والتقدم وبناء الأردن القوي الذي ينعم أبناؤه بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة، مثمنين شجاعة وحكمة جلالته وما تحقق في عهده من نهضة ومنجزات في جميع المجالات، مؤكدين الوقوف خلف قيادة جلالته الحكيمة الواعية التي تعمل على تعزيز الديمقراطية وترسيخ العدالة والمساواة وإطلاق طاقات الابداع لتحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكه.
وقالوا " تطل علينا هذه المناسبة الوطنية الغالية وقد نذرتم جلالتكم نفسكم وكرستم جهودكم الدؤوبة لرفعة الوطن وعلو شأنه، وتحقيق الرفاه لأبنائه.
ماضون تحت رايتكم الشامخة، غير آبهين بالصعاب، قدوتهم ونبراسهم عطاؤكم الهاشمي الذي لا ينضب، وهمة عزمكم التي لا تلين في الذود عن حمى الوطن ومكتسباته ".
وقالوا "أن شعبكم الوفي على امتداد مساحة الوطن العزيز يفاخرون الدنيا بالإنجازات التي حققتموها جلالتكم وأرسيتم قواعدها في مختلف الميادين، مستمدين طاقاتهم الخلاقة من ثاقب بصيرتكم وقيادتكم المبادرة دوما، لبناء الأردن القوي الذي ينعم أبناؤه بالأمن والطمأنينة والعدالة والحرية والمساواة والرفاه".
وأضافوا " يتابع أبناء شعبكم الطيب ومعهم أبناء الأمة العربية والإسلامية، بكل فخر واعتزاز، الجهود المستمرة لجلالتكم في حمل وتبني هموم الأمة والذود عن مصالحها وقضاياها في مختلف المحافل الدولية، ويفاخرون بمواقفكم المشرفة ودوركم الريادي المقدام دائما في حمل رسالة الإسلام العظيمة، وإجلاء الصورة الحضارية المشرقة والإرث التاريخي العريق للأمة".

الملك عبدالله الثاني وكان ولياً للعهد آنذاك، مع والديه المغفور له الملك الحسين والأميرة منى، وهما يقدمان له هدية عيد ميلاده الأول، سيارة مصفحة مصغرة.
عمان، 31 كانون الثاني 1963

الملك عبدالله الثاني، وكان ولياً للعهد آنذاك، عندما كان يبلغ السنة من العمر مع والديه المغفور له الملك الحسين والأميرة منى، في قصر رغدان.
عمان، 26 آذار 1963

الملك عبدالله الثاني، وكان أميرا آنذاك، مع المغفور له الملك الحسين المعظم.

الملك عبدالله الثاني، وكان أميرا آنذاك، أمام صورة المغفور له الملك عبدالله بن الحسين.

الملك عبدالله الثاني مع المغفور له الملك الحسين المعظم.

الملك عبدالله الثاني مع المغفور له الملك الحسين المعظم.

الملك عبدالله الثاني، وكان أميراً آنذاك، يوم زفافه مع المغفور له الملك الحسين.

الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا، وكانا أميرين آنذاك، في يوم زواجهما الميمون.
عمان، 10 حزيران 1993

الملك عبدالله الثاني، وكان أميراً آنذاك، مع نجله الأمير الحسين وكريمته الأميرة إيمان، في منزل جلالته بدار البركة.
عمان، أيلول 1998

الملك عبدالله الثاني، وكان أميراً آنذاك، (الصف الأوسط، أقصى اليمين) مع أفراد عائلته. الصف الأوسط، من اليسار إلى اليمين: الأميرة زين، الملكة نور، المغفور له الملك الحسين، الأميرة عائشة. الصف الخلفي، من اليسار إلى اليمين: الأمير حمزة، الأمير فيصل، الأميرة عالية، الأمير هاشم. الصف الأمامي، من اليسار إلى اليمين: الآنسة عبير المحيسن (والتي تبناها المغفور لهما الملك الحسين والملكة علياء الحسين)، الأميرة إيمان، الأميرة راية، الأميرة هيا، الأمير علي.
عمان، آذار 1989

الملك عبدالله الثاني، وكان أميراً آنذاك، مع المغفور له الملك الحسين أثناء زيارة للقوات المسلحة.

يوم التتويج: الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا مع أفراد الأسرة الهاشمية الملكية
جلالة الملك عبدالله الثاني بين ابناء بدو الجنوب في صحرائهم خلال زيارة جلالته جرف الدراويش. حيث جدد ابناء بدو الجنوب الذين التقاهم جلالة الملك ولاءهم وانتماءهم للاردن ولمليكه مؤكدين عزمهم على البناء والانجاز وبناء الاردن الامثل.
جرف الدراويش، 20 تموز 2005

عشرات الالاف من ابناء وبنات محافظة إربد يرحبون بجلالة الملك الذي حرص على لقائهم والاطلاع على احوالهم عن قرب.
إربد، 10 تموز 2005

الملك عبدالله الثاني يزور جرحى انتفاضة الأقصى الفلسطينيين أثناء تلقيهم العلاج في مدينة الحسين الطبية.
الملك عبدالله الثاني يستفسر عن احتياجات أحد المسنين في محافظة الطفيلة. وقد قدم جلالته بعد الزيارة مساعدة مالية إلى هذا المتقاعد، الذي يفتقد إلى أسرة ترعاه

الملك عبدالله الثاني يؤدي مناسك فريضة الحج.
