الزعبي يتفقد المحطات الزراعية ويفتتح فرع اتحاد المزارعين في الطفيلة

المدينة نيوز:- أكد وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي الجهود التي تبذلها الحكومة في حماية المنتج الزراعي المحلي والوقوف الى جانب المنتجين الزراعيين، ما اسهم في الوصول الى مجموع صادرات زراعية بلغت العام الماضي نحو مليار دينار.
وقال الزعبي خلال رعايته افتتاح المقر الجديد لاتحاد المزارعين فرع الطفيلة، واطلاعه على احتياجات القطاع الزراعي في الطفيلة، ان من أبرز أهداف استراتيجية وزارة الزراعة تنظيم القطاع الزراعي وزيادة انتاج الغذاء وتوفير الحماية للمنتج الزراعي المحلي، إلى جانب مراقبة تطورات السوق ووضع التعليمات اللازمة لتنظيم العمليات التسويقية.
واشار الى ان القطاع الزراعي يعد الاول من بين القطاعات المتنوعة في الاردن في حجم الصادرات، متوقعا ان تتجاوز صادرات الخضار والفواكه حتى نهاية العام الحالي نحو 880 الف طن الى جانب 650 ألف رأس من الخراف.
وبين خلال لقائه مزارعين في الطفيلة ان وزارة الزراعية وضعت حزمة من الاجراءات والخطط لحماية المنتجين الأردنيين شملت الانتاج الحيواني ونظمت عمليات الاستيراد، مشيرا الى ان استيراد زهاء 400 الف رأس من الاغنام العام الماضي ادى الى حدوث نقص في الاعلاف الامر الذي تطلب اعادة النظر في آلية توزيع الاعلاف على مربي المواشي وتخفيضها بنسبة 20 بالمئة.
وطالب خلال اللقاء الذي حضره امين عام وزارة الزراعة الدكتور راضي الطراونة ونائب محافظ الطفيلة عارف كريشان، ووزير الزراعة الاسبق الدكتور شراري الشخانبة ومدير عام الاقراض الزراعي محمد الحياري ومدير عام المنظمة التعاونية المهندس محمود الجمعاني والنائب ابراهيم الشحاحدة، ورئيس اتحاد المزارعين عودة الرواشدة، ونائب رئيس اتحاد مزارعي الطفيلة فوزي مربي المواشي بمراجعة مديريات الزراعة واثبات اعداد المواشي وشروط التحصين ضد الامراض للتأكد من حيازتهم لأعداد المواشي.
ولفت الى ان الوزارة خفضت كميات الدجاج المجمد المستورد بهدف تكثيف الرقابة على صلاحيته للاستهلاك البشري، مشيرا الى انه تبين العام الماضي دخول كميات غير صالحة للاستهلاك البشري.
واكد امين سر اتحاد المزارعين فرع الطفيلة زيد المعابرة الحاجة الى تطوير العيادة البيطرية بمختبر متخصص ومعدات للتلقيح الصناعي وجهاز فحص الحمل للمواشي.
وعرض نائب رئيس اتحاد المزارعين فرع الطفيلة فوزي الشبيلات للمشاكل والقضايا التي يعاني منها القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني منها زيادة كميات الاعلاف المقدمة لمربي المواشي، خاصة النخالة وبنسية 25 بالمئة، وزيادة عدد الآليات، فيما قدم عدد من المزارعين مقترحات لاستغلال مياه سد التنور في اقامة مشروعات زراعية لصالح الجمعيات التعاونية، وشمول الاراضي البعلية بشبكات للري، وشمول منطقة العين البيضاء بالطرق الزراعية.
كما طالب مزارعون بالعدول عن قرار خفض مخصصات الاعلاف واعادتها الى ما كانت عليه وتوسعة مشروع محطة الفحيلي الزراعية في لواء الحسا وتوفير المبيدات الحشرية وتوريد العلاجات البيطرية وايجاد الحلول لمشكلة الجنادب وتطوير مبنى مديرية زراعة الطفيلة وتعبئة الكوادر والشواغر خاصة في قسم البيطرة واقامة سوق للمواشي في لواء الحسا.
من جهته عرض مدير زراعة الطفيلة المهندس جمال العوران لحزمة المشروعات التي نفذت واخرى جار تنفيذها من ابرزها توفير مخصصات مالية لمشروع المصادر الزراعية بكلفة مليون دينار وطرح عطاء لشراء تركتورات وتنكات بقيمة 250 الف دينار، ورصد مخصصات مالية لحماية جوانب الاودية بقيمة 500 الف دينار، وتطوير العيادة البيطرية الى جانب رصد مخصصات مالية لتنفيذ مشروعات للحصاد المائي واخرى للطرق الزراعية، وتخصيص ثلاثة ملايين دينار من المنح الخارجية للسنوات المقبلة لتنفيذ حزمة مشروعات منها تطوير المحطات الزراعية لإنتاج 120 الف غرسة من الاشجار المثمرة.
واكد رئيس الاتحاد العام للمزارعين عودة الرواشدة ضرورة اعادة الاعتبار للزراعة على اساس انها مهنة اساسية مع المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة والمحافظة على الاراضي الزراعية.
وتفقد الزعبي مديرية زراعة الطفيلة واستمع من مديرها الى احتياجاتها من الكوادر الفنية والادارية المساندة وتوفير مبيدات حشرية، وربط المديرية بالانترنت، كما تفقد المحطات الزراعية في منطقة الفحيلي ومحطات انتاج غراس الاشجار المثمرة والحرجية في منطقة عابور.
" بترا "