اللقاء الوطني الارثوذكسي يؤكد دعمه للكهنة الاصلاحيين
المدينة نيوز - اكد المشاركون في اللقاء الوطني الارثوذكسي دعمهم ومؤازرتهم للكهنة والراهبان النهضويين والاصلاحيين.
وناقش المشاركون في اللقاء الوطني الذي نظمه الشباب العربي الارثوذكسي السبت في الجمعية الارثوذكسية، القرارات التي يتخذها بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن ثيوفيلوس الثالث والتي قالوا انها تؤدي الى غليان الشارع الارثوذكسي خاصة في ظل الظروف الاقليمية الصعبة المحيطة. وقال رئيس الجمعية الارثوذكسية عضو المجلس المركزي الارثوذكسي المهندس باسم فراح، انهم سيعلنون العصيان الكنسي ويرفعون راية عدم استحقاق للكنيسة حال اتخاذه قرارات بحق الكهنة والراهبان النهضويين والاصلاحيين خاصة الأرشمندريت خريستوفورس عطالله.
ودعا الحكومة الى إنصاف أبناء الكنيسة الارثوذكسية والوقوف معها في وجه السياسات الظالمة وإلزام البطريرك ثيوفيلوس الثالث بتطبيق القانون الاردني للبطريركية رقم 27 لسنة 1958 .
واكد زياد العمش وحنا عويس وسلطي فاخوري ورنا نحاس في كلمتاتهم نيابة عن الشباب العربي الارثوذكسي، انهم يعملون باستمرار لتحقيق الاصلاحات المنشودة وضد الظلم والتهميش مشددين أنهم يطالبون بحقوقهم وان يكون خير الكنيسة لابنائها.
وتحدث عضو المجلس المركزي الارثوذكسي في فلسطين اليف الصباغ عبر الهاتف قائلا إن الكنيسة الارثوذكسية مسلوبة منذ خمسة قرون وأن المرحلة التي تعيشها الكنيسة والمنطقة صعبة جدا والتحديات كبيرة.
وكان الشباب العربي الارثوذكسي وزع بيانا خلال اللقاء استنكروا فيه الاضطهاد الممنهج والسياسة العنصرية والتهجير والاقصاء تجاه أبناء الكنيسة في الاردن وفلسطين والتفريط بالاراضي العربية في فلسطين ، وفقا لبترا.
واكدوا على مطالب النهضة العربية الأرثوذكسية التاريخية المتمثلة في إيقاف الإجحاف بحق أبناء الكنيسة العرب وحرمانهم من الالتحاق بسلك الرهبنة وعدم سيامة المطارنة العرب والسماح لهم أن يكونوا أعضاء في المجمع المقدس مطالبين السماح لهم بإنشاء الأديرة والكنائس والمدارس اللاهوتية والعلمانية في الأردن وتحويل دير المغطس للرهبان من وجهه سياحية الى دينية.
كما طالبوا بالتطبيق الكامل لقانون البطريركية الأردني ووقف تجنيس الرهبان اليونان ومنحهم الجنسية الاردنية إذ انه لا مبررأعطائها لغير العرب الأردنيين مشيرين الى وجود عدد كبير منهم خارج البلاد بسبب رفض الرئاسة اليونانية للكنيسة تعيينهم في سلك الرهبنة التابعة للبطريركية المقدسية.
ودعوا الى الحفاظ على الأراضي والعقارت التي تعود للكنيسة الارثوذكسية في فلسطين المحتلة ومنع تسريبها لليهود سواء كان بالتأجير طويل الامد أو البيع داعين الحكومة الاردنية إلزام البطريرك بالإيفاء بتعهداته التي وقع عليها أمام وزير الداخلية عشية انتخابه بطريركا للمدينة المقدسة عام 2005.