الفيصلي يتمسك بصدارة دوري المحترفين لكرة القدم

 حافظ الفيصلي على ذات السيناريووتبادل حسونة الكرات مع ابو كشك ومطالقة وتحرك قصي على طول الجبهة الامامية التي غاب عنها «كوندا» رغم تواجده وانطلق مبيضين وتوغل لكنه اثر التسديد على التمرير لتضيع الفرصة، لكن هجمة عكسية للفيصلي صنعت الفارق المريح حين مرر كوندا لحسونة ومنه الى ابو كشك امام المرمى فسدد براحته هدفا ثالثا جعل الاداء يميل للهدوء والراحة من جانب الفيصلي فيما باتت العاب اتحاد الرمثا عشوائية ودون تركيز.

 ... نقص عددي
ابقى الفيصلي على اوراقه ثابتة فيما دفع اتحاد الرمثا بورقة قويدر بديلا لسيلا لتفعيل الجبهة الامامية وتقدم الفريق بصورة اكثر جرأة للامام في محاولة للتعبير عن ذاته وتهديد مرمى الفيصلي، وتقدم ذيابات وعكس كرة سيطر عليه العمايرة ثم سدد قويدر كرة بعد دربكة مرت من الجميع لتجد رأس حسونة تبعدها قبل دخولها الشباك.

 عاد الفيصلي الى ممارسة العابه لكن مسحة من التسرع والاستعراض غلفت اداء اللاعبين واستلم كوندا كرة منير وتوغل وسدد بتهور مرت بجوار القائم ليستبدل بالزواهرة لتعويض النقص العددي في الخط الخلفي بعد خروج عدنان بالبطاقة الحمراء لنيله الانذار الثاني ثم تبادل الحناحنة الكرة مع حسونة قبل ان يعكسها امام المرمى لم تجد من يتابعها، وحصل الفيصلي على خطأ على مشارف الجزاء تصدى قصي للتنفيذ ولعب الكرة وفق الاصول اختارت عارضة الحفناوي.

  لم يأخذ الرمثا  تلك الخطورة على محمل الجد، فجاءت المحاولات  الهجومية للفريق خجولة رغم ندرتها، فجاءت تحركات مصعب الرفاعي وسمارة  من الاطراف غير مثمرة جراء اليقظة الدفاعية من قبل   القيسي والمخزومي، فأضحت تنقلات الخالدي وحمزة الدردور على اكثر من  جبهة بدون فعالية نظراً لقوة دفاعات الكرمل من العمق فكان الاغلاق  جيداً من قبل الخطيب وصبري وسمير واحياناً من قبل الحمكري مما جعل  الرمثا بعد ذلك يلجأ لتسد،  فوجه رامي سمارة كرة حولها الحارس  الخطيب لركنية.

  بعد ذلك بدأ الكرمل يدخل اجواء المباراة بالجانب الهجومي مع حذر شديد  بسرعة، حيث كان للثلاثي الوسط  الحمكري و شاتي و نائل   دورا هاما  في البناء الهجومي من خلال نقل الكرات على اكثر من  محور وكان زيد عبدالرؤوف ونائل ينطلقا من الاطراف لاسناد   المحارمة والزاغة..شاتي  سدد كرة  امسكها  المزايدة على  دفعتين.

 بقيت خطورة الكرمل قائمة في الوقت الذي كانت فيه مراقبة لاعبي  الرمثا وهمية للكرمل، وخاصة في الوسط ليتسلم شاتي كرة في منتصف الملعب  ويباغت الرماثنة ويسدد بقوة من مسافة بعيدة لتأخذ الكرة يد المزايدة  المتقدم وتسقط خلفه هدف السبق.

 الهدف اثار حفيظة لاعبي الرمثا الذين هاجموا بقوة من اجل ادراك التعادل  ، حيث اخترق الخالدي من الميمنة ا وسدد كرة قوية حولها المدافع  صبري سمير لركنية.
 وبقي الاداء سجالاً  الا ان الكرمل كانت له الافضلية ،ومن كرة توغل  فيها نائل من الميمنة وعكسها عرضية خدعت الجميع والحارس واستقرت  داخل الشباك هدفاً ثانياً في الوقت المبدد (46).
 
 ضغط وصمود
 كان للرمثا  رأي آخر في الحصة الثانية ، حيث انطلقوا بهجمات جعلت  منافسة يتراجع للخلف، لكن عدم الدقة بالتركيز والتمرير والتسديد  ساهم في افشال اكثر من هجمة و لو تحقق لها النجاح لجأ التعديل سريعا.

 هذا الضغط جعل  المنظومة الدفاعية للرمثا تنكشف في اكثر من  موقع، ليتحرك سمارة ومصعب وشديفات في الوسط، بينما أوجد الخالدي وحمزة  والبديل عمر عبيدات  العديد من الثغرات الا ان رعونة المهاجمين افسدت  اكثر من كرة لجانب بسالة دفاع الكرمل بابعاد الكرات من المرة الاولى.

  لجأ الكرمل للهجمات المرتدة من أجل تحقيق  الضغط على الدفاع فأخذت المباراة طابع الخشونة وتعددت البطاقات الصفراء  لكلا الفريقين. وكاد يزن شاتي مهاجم الكرمل ان يوجه ضربة موجعة ثانية  للرمثا حينما سدد كرة ثابتة تطاول لها المزايدة وابعدها من حلق  المرمى لركنية.

 ورغم ان المدير الفني للجزيرة جمال ابو عابد لا يحمل ادنى فكرة عن  منافسه الا ان المعلومات الواردة الى جعبته الفنية تحمل الاستقرار  الفني والاداري الذي ارسى بفريق الحسين على شواطئ فرق المقدمة، ومع ذلك  فان فريقه سيكون بجاهزية تامة تحقق الهدف المنشود كحق مشروع في الفوز.

 واشار ابو عابد الى المأزق الذي يحيط باركان فريقه وسبل تجريع اللاعبين  الثقة الكافية القادرة على تغيير وضع الفريق اكثر واكثر مما هي عليه  الان كان التركيز خلال الفترة الماضية عليها حيث اظهرت تجاوبا في هذه  الناحية يقضي الرجوع بالفريق الى وضعه الطبيعي كاحد الفرق الممتازة  القادرة على تحصيل مركز متقدم ولا شك ان التنظيم والالتزام حاجة ضرورية  للفريق كما تركزت ابرز تعليمات الجهاز الفني للاعبين على التركيز على  عدم فقدان الانضباط التكتيكي في أي جزء من اجزاء المباراة التي يغيب  عنها كابتي الفريق لؤي عمران بداعي الاصابة.

 على الطرف الاخر قال اسامة قاسم المدير الفني للحسين» المباراة  تاتي لتأكيد طموحات المربع الذهبي، فاذا ما توفقنا وفازنا فاعتقد اننا  قطعنا شوطا كبيرا في الاستقرار في المربع واذا ما فاز الجزيرة سيعود   للمنافسة لدخول المربع.

 واضاف: الجزيرة احدث تغييرا بانضمام جهاز فني على مستوى عال  من شأن هذا التغيير ان يحدث انتفاضة الى حد ما مما يذهب بالمباراة الى  وصفها بالصعبة، ونحن في الحسين ندرك ما يمر به منافسنا لكننا سنستغل  حالة عدم الاستقرار التي يمر بها وسنعمل بكل قوتنا لكسب المباراة للمضي  قدما بطموحاتنا وتحقيق المركز الثالث خاصة ان فريقنا  مستقر من الناحية الفنية والاداء القوي ونامل ان تخدمنا الظروف اكثر من  ذلك.

 وقال:  نعرف نقاط الضعف والقوة للجزيرة، وندرك  بان منافسنا صعب جدا ولديه عناصر جيدة  لكننا بالعزيمة  والاصرار سنحقق ما نصبو اليه.

 ورغم ان المدير الفني للجزيرة جمال ابو عابد لا يحمل ادنى فكرة عن  منافسه الا ان المعلومات الواردة الى جعبته الفنية تحمل الاستقرار  الفني والاداري الذي ارسى بفريق الحسين على شواطئ فرق المقدمة، ومع ذلك  فان فريقه سيكون بجاهزية تامة تحقق الهدف المنشود كحق مشروع في الفوز.

 واشار ابو عابد الى المأزق الذي يحيط باركان فريقه وسبل تجريع اللاعبين  الثقة الكافية القادرة على تغيير وضع الفريق اكثر واكثر مما هي عليه  الان كان التركيز خلال الفترة الماضية عليها حيث اظهرت تجاوبا في هذه  الناحية يقضي الرجوع بالفريق الى وضعه الطبيعي كاحد الفرق الممتازة  القادرة على تحصيل مركز متقدم ولا شك ان التنظيم والالتزام حاجة ضرورية  للفريق كما تركزت ابرز تعليمات الجهاز الفني للاعبين على التركيز على  عدم فقدان الانضباط التكتيكي في أي جزء من اجزاء المباراة التي يغيب  عنها كابتي الفريق لؤي عمران بداعي الاصابة.

 على الطرف الاخر قال اسامة قاسم المدير الفني للحسين» المباراة  تاتي لتأكيد طموحات المربع الذهبي، فاذا ما توفقنا وفازنا فاعتقد اننا  قطعنا شوطا كبيرا في الاستقرار في المربع واذا ما فاز الجزيرة سيعود   للمنافسة لدخول المربع.

 واضاف: الجزيرة احدث تغييرا بانضمام جهاز فني على مستوى عال  من شأن هذا التغيير ان يحدث انتفاضة الى حد ما مما يذهب بالمباراة الى  وصفها بالصعبة، ونحن في الحسين ندرك ما يمر به منافسنا لكننا سنستغل  حالة عدم الاستقرار التي يمر بها وسنعمل بكل قوتنا لكسب المباراة للمضي  قدما بطموحاتنا وتحقيق المركز الثالث خاصة ان فريقنا  مستقر من الناحية الفنية والاداء القوي ونامل ان تخدمنا الظروف اكثر من  ذلك.

 وقال:  نعرف نقاط الضعف والقوة للجزيرة، وندرك  بان منافسنا صعب جدا ولديه عناصر جيدة  لكننا بالعزيمة  والاصرار سنحقق ما نصبو اليه.

 فرض الواقع يهدف الى تحقيقه البقعة الذي يحاول ان يؤكد سطوته على العربي، بعد ان كان فاز عليه منذ صعوده في المره الاخيرة للدوري عام 2006، خمس مرات، فيما انتهى لقائين بالتعادل، وكان اخر فوز سجله البقعة في الذهاب 1/0 بهدف سجله لؤي عدوس.
 اما العربي فانه يتطلع الى تغيير الواقع ورسم صورة مغاييرة، تكون نقطة لانطلاقه جديدة.

 عيسى الترك، المدير الفني للبقعة قال:نتطلع للمباريات المقبلة باهمية كبيرة حتى نستطيع ان نعودة بالفريق الى مكانه الطبيعي على سلم ترتيب الدوري، ومباراة اليوم ستكون نقطة جديدة في مسيرة البقعة لتحقيق فوزا اخر بعد ان كنا اجتزنا اتحاد الرمثا الاسبوع الماضي».
اضاف»العربي فريق ليس بالسهل على الرغم من انه يقبع بالمركز الاخير، فهو يحاول ان يعود الى المسار الصحيح، لذا فاننا سوف نتعامل معه بحذر لنتمكن من جني نقاط اللقاء كاملة».

واشار الى ان التشكيل اليوم سيشهد تغييرات بسيطة لغياب اسامة ابو طعيمة للانذار الثالث، وعثمان الخطيب للاصابة.

 اما احمد صبح، مساعد مدرب العربي فاشار الى ان الفريق يرفع شعار الفوز، ولا بديل عنه، رغم الظروف التي يمر بها بحرمان بعض اللاعبين.

 اضاف» سنعمل بالتشكيل الجديد على تحقيق نقلة جديدة، وسوف نلعب باسلوب هجومي يضمن لنا الفوز بالنقاط»، لافتا الى ان الفريق جاهز للمباريات القادمة ويتطلع لثبات في المنافسات حتى نستطيع ان نبتعد عن منطقة الخطر.