انتخاب رئيس واعضاء مجلس تطوير تربوي لشبكة مدارس في الكرك
المدينة نيوز:-انتخب بالتزكية الثلاثاء رئيس واعضاء مجلس التطوير التربوي لشبكة مدارس راكين وبتير ووادي بن حماد وام رمانه و قريفلا والوسيه في مديرية تربية قصبة الكرك ضمن مشروع التطوير التربوي في مديريات التربية والتعليم في المملكة القاضي بتأسيس مجالس تطوير تربوي لشبكات المدارس وفاز الدكتور عبدالقادر الحباشنه رئيسا وعضوية كل من مدالله الرماضين وعوض المعايطه واسامه القضاه وتنص تعليمات وزارة التربية والتعليم رقم 1 لسنة 2014 على انشاء مجالس تطوير تربوي على ان يكون الرئيس وثلاث اعضاء من المجتمع المحلي اضافة الى منسق اشراف ومرشد تربوي ومقرر للمجلس من مدراء المدارس اضافة الى عضوية مديرو ومديرات المدارس ورؤساء برلمانات الطلبة وممثلو مجالس اولياء الامور كفريق تطوير تربوي متكامل ودائم ومنتخب بطريقة ديمقراطية المدير الفنية لمديرية قصبة الكرك الدكتوره رفيف هلسا قالت المجالس التربوية تهدف الى تعزيز فرص التشاركية بين المجتمع المحلي والمدارس المتجاورة جغرافيا من خلال صلاحيات استشارية وتنفيذية تعتمد اعداد الخطط التطويرية ورصد مواطن الضعف واضافت دراسة الحاجات المشتركة للمدارس بالتعاون مع المجتمع المحلي والعمل على توفير الدعم وبناء الثقة وثقافة المسؤولية المشتركه ودعم الانشطة هي فلسفة المجلس وبينت هلسا ان الهيئة العامة للمجلس برئاسة شخصية من المجتمع المحلي تهدف الى دعم التحول التربوي الى المشاركة الحقيقية في بناء تعاون رسمي وشعبي تجاه تجاوز تحديات التعليم في مناطق الشبكة التعليمية الواحدة ضمن قائمة مهام يتولى تنفيذها كل طرف منسق مشروع شبكات المدارس سفيان نصرات أكد ان المجالس المنتخبة لسنتين هي مدة المشروع ترمي الى تطوير خطط تشاركية في تطوير التعليم في المناطق المستهدفة عبر معالجة نقاط الضعف ورصد حاجات التعليم وطرح حلول ابداعية من خلال التواصل مع المجتمعات المحلية واضاف 113 مدرسة في قصبة الكرك تتبع المشروع ضمن برنامج تحفيز يعتمد تقديم منح للمدارس التي تحقق نجاحا في ادارة واقعها التربوي المشترك عبر التشبيك بين المناطق الجغرافية من جانبه قال الدكتور عبدالقادر الحباشنه التوجه المجتمعي في تطوير التعليم فرصة لرفد رؤى القيادات التربوية من خلال التواصل مع المجتمع واضاف القيم الحقيقية التي نعيشها في الحياة مبعثها الاول هو التربية والتعليم واعتبر رئاسته للمجلس كممثل للمجتمع المحلي مسؤولية اخلاقية يجب ان تدفع باتجاه دعم الوصول الى مرحلة التكامل في الجانب التربوي لتطوير وحل المشكلات عبر صيغة وطنية جامعه بعيده عن الحلول المناطقية او المتعلقة بكل مدرسة على حدا خاصة في مجالات التحصيل والبنى التحتيه وتعزيز الثقة بالتوعية المتبادلة بالواقع التعليمي وظروف العمل وتحدياته.
(بترا)
