قتل الاولى بعد ان اكتشف علاقتها باخر واجهز على الثانية.. ومدعي عام الجنايات يسند القتل العمد له
المدينة نيوز- خلود الجاعوني- علمت المدينة نيوز ان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى عفيف الخوالدة قرر مساء اليوم السبت توقيف المتهم البنغالي الذي اقدم على قتل الفتاتين من اصول اسيوية اسبوعين على ذمة التحقيق في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة بعد ان اسند له جناية القتل العمد مكررة مرتين وجناية الاغتصاب .
وكان قد تم تحديد هويتهما بعد ان كانت الاجراءات على قدم وساق للتعرف على هويتهما وتبين انهما تحملان الجنسية البنغالية نفس جنسية المتهم ، وعلم ان المتهم وهو من مواليد 1975 كان على علاقة مع المغدورة التي هي في العقد الرابع من عمرها منذ سنة تقريبا ، الا انه بعد بعد هذه المدة اكتشف انها على علاقة مع شخص اخر من نفس الجنسية ، وحضر الى منزلها يوم الحادث في جبل عمان وكان غاضبا منها وحصلت مشادة بينهما وضربها على راسها حيث سقطت على الارض ، وفقدت الوعي ثم قام بخنقها حتى فارقت الحياة .
وعلم ايضا انه بعد ارتكابه لجريمة القتل حضرت صديقتها المغدورة الثانية وتفاجات بما حدث لصديقتها وهددته بابلاغ الشرطة الا انه تخذ يتفاوض معها الا انها رفضت بشدة ، وعندها قام باغتصابها رغما عنها ثم خنقها ، ووضعهما باكياس نفايات نايلون ، وحيث ان بنيتهما نحيفة فقد تمكن من ضغطهما كل واحدة بكيس وحملهما على انهما اغراض ، وبدم بارد اوقف تكسي اجرة والذي قام بفتح الصندوق له دون ان يشتبه بامره ، وطلب منه التوجه الى منطقة ابو نصر واختار منطقة لا يسكن فيها ولا تسكن فيها كل من المغدورتين لابعاد الشبهة عنه ، الا انه وقع في قبضة الشرطة اخيرا ، علما بان المتهم كان يعمل في مجال الخياطة وبعدها عمل خادما في البيوت .
من جهته كشف الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب عن الغموض الذي أحاط بجريمة القتل التي وقعت يوم الخميس الماضي 28/1/2010م لفتاتين من جنسية آسيوية بعد أن تم العثور على جثتيهما مربوطتين داخل كيسين بلاستيكيين في احدى الحاويات بمنطقة الجبيهه بالقرب من دوار المنهل .
وحول التفاصيل قال الرائد الخطيب أنه وفي يوم الخميس الماضي تم العثور على جثتين لفتاتين داخل كيسين بلاستيكيين من قبل أحد الأشخاص والذي قام بالاتصال الفوري بمديرية شرطة شمال عمان وابلاغهم بذلك وعلى الفور تحرك فريق البحث الجنائي المختص في المديرية وعند وصولهم للمكان تبين لهم وجود الجثتين فعلاً .
وأضاف الناطق الاعلامي أنه لم يتم التعرف على هوية الجثتين في حينها لعدم وجود ما يثبت ذلك في حينه ، ومن خلال البحث في سجل العاملات المتغيبات عن منزل مخدوميهم تم التعرف على هوية الجثتين ومكان عملهما ومن خلال التحقيق المستفيض مع كل من له علاقة بهما تم الاشتباه بجموعة أشخاص والتحقيق معهم ، الى أن حصر الاشتباه بأحد الأشخاص وهو من جنسية غير عربية يعمل في أحد البيوت لأشخاص وافدين وله صله وثيقة بالمغدورتين بحكم العمل والسكن .
وتابع الرائد الخطيب أنه وبالتوسع بالتحقيق مع الأخير اعترف بارتكابه للجريمة بسبب خلافات في العمل ، حيث توجه الى مكان سكنهما فوجد احداهن وأقدم على قتلها وأثناء ذلك دخلت الاخرى فوجدت صديقتها مقتولة فحاول اقناعها بعدم ابلاغ الشرطة الا أنها رفضت فأقدم على قتلها هي الاخرى .
وبين الرائد الخطيب أن القاتل ولإخفاء معالم جريمته قام بربط المغدورتين بملابس تعود لأشخاص آخرين كما قام بالقاء الجثتين بالقرب من مكان عمل احداهن كما قام باحضار ملابس تخص الفتاتين ووضعها داخل منزل الأشخاص الذي يعمل لديهم وكل ذلك من أجل توجيه أصابع الاتهام الى آخرين وابعاده عنه وسيتم تحويل القضية للقضـاء .
