إختتام ورشة عمل اممية لتحديد احتياجات قطاع التعليم في قطاع غزة

المدينة نيوز - اختتمت الاربعاء، ورشة عمل اممية لتحديد احتياجات تعافي وإعادة إعمار قطاع التعليم في قطاع غزة عقدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمتي اليونيسف والأونروا .
وورشة العمل التي استمرت يومين تأتي ضمن برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع وهدفت الى تحديد احتياجات تعافي وإعادة إعمار قطاع التعليم في قطاع غزة، والمساعدات النفسية والاجتماعية الضرورية.
وقدمت المنظمات الثلاث التابعة للأمم المتحدة خلال الورشة، مراجعة مفصّلة عن الواقع في غزة، والمجالات التي يجب أن تُعطي الأولوية على المدى المتوسط، وطرق تنفيذ المشروعات، إضافة إلى الاحتياجات اللازمة من الموارد البشرية.
واستناداً إلى تلك المراجعات والنتائج سيقوم برنامج الفاخورة بتقييم كيفية تقديمه المساعدة لمشاريع التعليم في غزة.
وتأتي ورشة العمل هذه في إطار جهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع" الاستباقية لضمان استخدام وتوظيف الأموال التي تلقتها اخيراً من وزارة الخارجية القطرية وصندوق قطر للتنمية بشكل فعّال والاستجابة للاحتياجات الفورية بالشكل الصحيح.
وقال مدير حملة الفاخورة في ختام الورشة "لقد وفرت لنا هذه الورشة الفرصة للحصول على مراجعة شاملة ومحدّثة لاحتياجات التعافي وإعادة الإعمار والاحتياجات النفسية والاجتماعية لقطاع التعليم في غزة، مشيرا إلى أن كل واحدة من منظمات الأمم المتحدة قدمت خلال الورشة معلومات مفصّلة في مجال كل منها، وتحديداً التنمية والأطفال واللاجئين.
وبرنامج الفاخورة هو برنامج تابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وقد تأسس لتمكين الشباب في قطاع غزة من الحصول على التعليم، ويعمل بالشراكة مع منظمات أهلية في غزة، ويساعد على توفير التعليم من خلال عدة طرق من بينها تقديم المنح الدراسية وبرامج التمكين، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي مثل الكليات والجامعات وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه القطاع بشكل كبير.
ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" هي مبادرة عالمية أسستها سمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند عام 2012 بهدف بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وبرامج ومبادرات الرفاه الأخرى.
وتركز المؤسسة بشكل خاص على المناطق التي تعاني من الفقر والنزاعات والكوارث حيث تعمل على تمكين الأطفال والنساء ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم من خلال توفير التعليم لهم، إذ تزودهم بالأدوات التي تحقق التنمية المستدامة وتنمي ثقافة السلم والأمن والعدالة والازدهار.
وتعمل المؤسسة كمظلة تجمع ثلاثة برامج رئيسة هي "علّم طفلا" و"الفاخورة" و"حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن"، إضافة إلى مشروع كاكوما الخاص.
(بترا)