المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس يصدر بياناً

تم نشره الأحد 30 تشرين الثّاني / نوفمبر 2014 01:51 مساءً
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس يصدر بياناً

المدينة نيوز :- اصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس بيانا وصل المدينة نيوز نسخة منه وتالياً نصه :

بينما تحترق وتتدمر اجزاء كبيرة من العراق وسوريا في ظل تسونامي التعدي والاعتداء الاجرامي لـ «داعش» وتم نهب حياة واعراض وأبناء الشعب فان الملالي الحكوميين الرجعيين الذين هم مصدر الهام للدواعش والتكفيريين في عصرنا، يعربون عن قلقهم بان اسلام المعتدين فيه اشكالية لانهم «تكفيريين»!

خلال الأشهر الأخيرة التي تحول اطلاق عنتريات «داعش» وسيطرته على اجزاء مهمة من العراق وسوريا تحت عنوان اعلان الخلافة! الى أزمة عالمية غير مسبوقة، لا يخفي على أحد ان القمع الوحشي بحق الانتفاضة الثورية للشعب السوري من قبل نظام الملالي ادى الى ظهور ثغرات حيث تعشعش المجموعات الدموية المتشددة واعتمدوا مساعي حثيثة للتجنيد في كل ارجاء المعمورة بهدف الاعلان عن خلافتهم المتخلفة. من جهة أخرى ان الجرائم اللاانسانية التي اقترفها الملالي الحاكمون في ايران بحق الشعب العراقي على أيدي الرجل السيئ الصيت الصنيع لهم في بغداد أي نوري المالكي وقمع جميع الأصوات المشروعة للمكونات العراقية قد مهدت الطريق أمام سقوط ثلث من الأراضي العراقية على أيدي سفاكي داعش الجدد خلال عدة ساعات وفعلوا ما فعلوا بحق دولة جارنا كما نطلع جميعنا على ذلك وهز العالم بسقوط الأرواح والأعراض و...
الا ان ومن خلال هذا الواقع المثير نشاهد ان كل ما كان لدى نظام خميني- خامنئي من مصداقية كاذبة بدعوى مكافحة الدول الاستكبارية ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم و... قد انفجرت كفقاعات لدى القاصي والداني في المنطقة من جهة وقد سقطت ورقة التوت من مسؤولية نظام الملالي في اعتدائاته التوسعية تحت اسم السلطة والخلافة الاسلامية للعديد من الذين تغافلوا أو تجاهلوا. وكان الجميع يعرفون ان هذا التسونامي ليس الا حصيلة لثلاث سنوات من مشاركة مباشرة لمختلف الأجهزة العسكرية والأمنية لملالي طهران ونوري المالكي في قمع الشعبين العراقي والسوري وهدر ثروات الشعب العراقي في هذا الاتجاه بحيث كان قبل سقوط نينوى وهي أهم المحافظات العراقية بعد العاصمة، يتم تفريغ وسرقة جيوب الشعب العراقي وخزانة بلدهم وصبها في اتون الحرب واعتداء الملالي في العراق وسوريا.
ان رد الملالي على هذه الفضيحة التي كانت لها ومازالت تثير اصداء مروعة في عموم ارجاء العالمين العربي والاسلامي كان عقد جولات سياحية مثيرة للضحك ما يسمي بـ « الموتمر العالمي للتيارات المتشددة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام» في مدينة قم وتم توظيف أقدم خدام الخامنئي الذين يحملون بشكل مستهجن صفة «مرجع التقليد».
مؤتمر برئاسة الشيخ ناصر مكارم شيرازي 90 عاما وبتعاون من الشيخ جعفر سبحاني 85 عاما وعدد آخر من أقدم خدام الحوزة في دارالخلافة للولي الفقيه عقد في فترة بين 23 الى 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.
الا ان الشعب الايراني ومفكريه يعرفون وظلوا يذكرون العالم بان:
‌أ. كان نظام الملالي الحاكم في ايران ومنذ بداية ظهوره قدم نفسه مسؤولا عن توسيع وتصدير التطرف المتشدد تحت لواء الاسلام وأخضع مسلسلا من المؤسسات العسكرية والدعائية والدبلوماسية والمخابراتية والأمنية وخزانة الدولة وثروات الشعب الايراني في خدمة هذه السياسة.
‌ب. ان هذه السياسة القديمة الجديدة والمشؤومة امتد نطاقها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وعدد آخر من الدول الى حد احتلال مباشر للاجزاء المفصلية والحياتية في هذه البلدان.
‌ج. ان جميع عمليات القتل والجريمة وهتك الاعراض وتشويه سياسي واعلامي التي ينفذها مختلف القوى المتشددة خلال هذه الأيام بحق الشخصيات والوجهاء الشعبية، كانت قد نفدها الملالي الحاكمون أنفسهم في ايران في وقت سابق بأشد وأبشع حالاتها بحق الشعب الايراني بحيث اصبحت هذا الجرائم نماذج للمجموعات الدموية المسماة بـ الجهاديين الاسلاميين.
‌د. وفي هذه الأثناء ان النهج التكفيري ضد اصحاب الرأي الآخر ونشطاء المسلمين كان قد استخدمها هذا النظام ومسؤولوه بمن فيهم روح الله الخميني شخصيا وعدد من القضاة ضد الشرع المعينين من قبله منذ زمن بعيد وذلك بهدف قتل معارضي الديكتاتورية السوداء والقضاء عليهم وترسيخ دعائم الديكتاتورية، وان وثائق هذه الفتاوى الشيطانية والاحكام الطغيانية المشؤومة التي تستهدف منظمة مجاهدي خلق المسلمة أكثر من الآخرين هي في متناول يد الجميع.
وعلى هذا الاساس ان المقاومة الايرانية تلفت انتباه جميع المواطنين وكافة القوى والنشطاء المدافعين عن الانسانية ودعاة السلام ونشطاء حقوق الانسان الى ايصال هذه الحقائق الى اسماع العالم والقيام بالمزيد من تعرية الأساليب المشؤومة للملالي الحاكمين في ايران الذين يلهمون داعش وتحذير العالم المتحضر من هذه الامواج الظلامية والخبيثة.

جلال كنجئي
مسؤول لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
تشرين الثاني/ نوفمبر 2014



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات