ورشة العمل الإقليمية الخامسة لشبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم والتعلم

المدينة نيوز - تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات وبحضور معالي وزير التربية والتعليم، تنطلق ورشة العمل الإقليمية الخامسة لشبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم والتعلم (مينيت) يوم الثلاثون من تشرين الثاني ولمدة يومين تحت عنوان "التعليم في حالات الطوارىء" في فندق الميريديان-عمَان.
تهدف ورشة العمل بشكل رئيسي إلى استعراض المبادرات الناجحة التي تم تطويرها وتنفيذها البلدان الاربعة التي تعمل بها الشبكة (الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا) من أجل تقديم تقنياتها وقصص النجاح التي حققتها في مختلف مجالات التعليم في حالات الطوارىء للحضور. سيتم تبادل هذه المبادرات بين العاملين في هذا المجال لتسهيل توزيعها ونشرها حيث الحاجة.
واشار معالي وزير التربية والتعليم الى وجود ٩٩ مدرسة حدثت لاحتواء الطلاب لاجئين السوريين ومازالت هناك الحاجة الماسة لحشد التأييد من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لتوفير مدارس لأستعاب الأعداد الكبيرة داخل وخارج المؤسسات. أما الدكتورة خولة الشخشير، معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الفلسطينية، فأشارت ان التعليم في حالات الطوارئ فرضت على الفلسطينين بشكل مستمر منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي فقامت بتدريب أكثر من عشرين ألف معلم على مبادئ الإرشاد التربوي والتعامل مع الحالات النفسية للطلبة، ليغدو المعلّم مرشدا تربويا مقيما، و تقسيم مدارس المديريات الواقعة في مناطق الخطر إلى مناطق، واتخاذ كل ما يلزم من ترتيبات إدارية وفنية للتقليل من أثر ممارسات الاحتلال، وتم ذلك بوضوح في مديريات قلقيلية والخليل وجنين. وتحدث المستشار بوزارة التربية والتعليم السيد جوزيف يونس عن انجازات وزارة التربية والتعليم و التعليم العالي اللبنانية عن انجازات الوزارة في احتواء اكبر عدد ممكن من الطلاب السوريين بحيث يمكن للطلاب الالتحاق بكل مدارس الحكومة بدون اي متطلبات سابقة، كما وطورت مناهج تربوية مسرعة تعنى بتلخيص الركائز التعليمية لتعطى بفترة زمنية قصيرة.
يجدر بالذكر أنه تم أطلاق شبكة MENIT كمشروع في عام 2011 بهدف دعم خبراء التعليم فيجهودها الرامية إلى تحسين قدرات الخريجين وردم الهوة بين المبتكرين في المنطقة. يطبق المشروع بدعم و تنفيذ من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بالنيابة عن وزارة التنمية و التعاون الاقتصادي الفيديرالية الألمانية (BMZ).
إن الشبكة متاحة للأفراد من جميع المؤسسات العامة والخاصة، مع التركيز بشكل مبدئي على الأردن، لبنان، الأراضي الفلسطينية وسوريا. يتم دعوة جميع الأعضاء سنويا لعقد ورشة عمل إقليمية لتبادل أحدث أنشطة الشبكة والأفكار الجديدة، ولمناقشة نتائج مجموعات العمل المختلفة، وكذلك لتعزيز التواصل بين أعضاء الشبكة.للمزيد من المعلومات عن الشبكة، يرجى زيارة