باراك يحذر من تحول إسرائيل إلى "دولة عنصرية"

وقال باراك مساء اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر هيرتزليا الاستراتيجي المنعقد بالقرب من تل أبيب إن إسرائيل لن تستمر كدولة ديمقراطية، إلا إذا توصلت إلى سلام مع جيرانها.

وأضاف باراك أن نحو 12 مليون نسمة يعيشون بين نهر الأردن والبحر المتوسط، من بينهم 5ر4 مليون نسمة من المواطنين العرب.

 وأوضح باراك أن عدم تمتع السكان العرب بحق الانتخاب في المستقبل سيؤدي إلى تحول إسرائيل إلى "دولة عنصرية" وهو أمر يتعارض مع حلم الصهيونية.

وأوضح باراك أن البديل هو "دولة كبيرة" تجمع بين الشعبين ويحق لجميع أفراد هذه الدولة الادلاء بأصواتهم في الانتخابات وسيعني هذا نهاية إسرائيل كدولة يهودية.

ومن ثم، شدد باراك على أهمية التوصل إلى حل على أساس الدولتين "ليس فقط رحمة بالفلسطينيين وإنما أيضا لتأمين مستقبل بلادنا".

وأشار باراك إلى ضرورة وضع حدود دائمة بين إسرائيل وجيرانها وطالب أيضا بضرورة عودة المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.

من ناحية أخرى دعا الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز خلال المؤتمر إلى احتقار السلوك اللاأخلاقي للقيادة الإيرانية وأوضح قائلا "النظام الإيراني قمة الفساد الأخلاقي" وطالب بيريز بالعمل على التخلص من النظام الإيراني انطلاقا من داخل إيران وليس من خارجها.

الجدير بالذكر أن مؤتمر هيرتزليا هو أهم مؤتمر حواري حول السياسة الخارجية والأمنية والاقتصادية والسلام في إسرائيل.