وكيلا الدفاع عن متهمين بقضية مخابرات البقعة يطالبان باعلان براءتهما

المدينة نيوز – طالب كل من المحامي موسى العبداللات محامي الحركة الاسلامية بالاردن والمحامي محمد الطراونة خلال مرافعتيهما التي قدمت اليوم امام محكمة امن الدولة بتبرئة موكليهما كل من المتهمين يوسف الشافعي وسليمان الدقس من التهم المسندة اليهما وهي المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية وحيازة اسلحة اوتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع ، جاء ذلك خلال جلسة عقدتها هيئة المحكمة اليوم الاربعاء برئاسة القاضي العسكري العميد صبحي المواس رئيس المحكمة .
كما قال المحامي العبداللات ان موكله الشافعي كان ينوي الذهاب الى الحدود الاردنية الاسرائيلية للقيام بعمليات جهادية لمساندة اهل غزة وفك الحصار عنهم لكنه لم يكن يحمل سلاحا وتم التراجع عن هذه الفكرة لاستحالة تنفيذها ، مشيرا الى ان النيابة العامة لم تقدم شهودا او ضبوطات فيما يتعلق بهذه الواقعة وان الشروط القانونية التي تتعلق بالمؤامرة لا تتوافر في هذه القضية ، وان اختصاص هذه القضية تكون للمحاكم المدنية والادعاء العام المدني .
ومن جهتها قررت المحكمة رفع الجلسة وتاجيلها لاصدار الحكم الى 24 الجاري .
ويذكر ان تفاصيل هذه القضية تتلخص بام كل من المتهمين يسكنان في البقعة وتربطهما علاقة صداقة ، قبل حوالي 3 سنوات وأثناء الحصار على مدينة غزة التقى المتهم الاول مع المتهم الثاني في البقعة، وعرض عليه الاشتراك معه في تنفيذ عمليات عسكرية ضد اليهود وقتلهم بواسطة أسلحة رشاشه بعد اجتيازهما للحدود الأردنية إلا أنه لم يوافق على ذ لك ، وفي العام الماضي ونتيجة لتصميم المتهم الاول على تنفيذ العمليات العسكرية التقى بالمتهم الثالث الفار من وجه العدالة في منزله بالبقعة وعرض عليه الاشتراك معه بتنفيذ عمليات قتل ضد اليهود داخل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة بعد أن يتمكنا من تجهيزالأسلحة الرشاشة والذخيرة والتسلل عبر الحدود إلى هناك ، في بداية الأمر وافق المتهم الثالث على ذلك إلا أنه وبعد فترة أخبر المتهمالاول بصعوبة تنفيذ تلك العمليات وصعوبة تجاوز الحدود وبحوزتهم الأسلحة الرشاشة وعند عرض المتهم الاول على المتهم الثالث أن يقوم بتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية وافق على ذلك.
وبعدها تم الاتفاق بينهما على تحديد ( مبنى مخابرات البقعة ) كهدف أول لمخططهم وذلك بتنفيذ عمليات قتل ضد رجال المخابرات بواسطة الأسلحة الرشاشة والتي سيتم استخدامها ، وبعدها القي القبض على الاول والثاني اما الثالث فلاذ بالفرار .