شباب الاردن.. فرض اسمه رغم حداثة عمره

المدينة نيوز -  سلط الموقع الالكتروني للاتحاد الاسيوي لكرة القدم الضوء على مجموعة الأندية التي برزت بقوة خلال العقد الحالي أو تلك التي يصعد نجمها بقوة للحاق بركب القمة.

وشمل التقرير نادي شباب الاردن الذي نجح رغم حداثة عمرهما في فرض أسمه كمنافس بارز على المستوى القاري ليؤكد قدرة الأندية الصاعدة على الظهور في الواجهة، تحديدا في ظل ترسخ مبادئ الاحتراف على المستوى القاري.

الموقع الذي اشار ان الآراء الواردة  في التقرير لا تعبر عن آراء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أو آراء مسؤوليه عرض قصة نجاح شباب الاردن الى جانب اندية بونيودكور الأوزبكي وموانج ثونج يونايتد التايلندي وستيل أزين الايراني، وفق الاتي:

شباب الاردن

"تأسس نادي شباب الأردن عام 2002 ليحظى بدعم العديد من الرعاة المحليين الذين كانوا يطمحون في تشكيل فريق قوي قادرة على المنافسة المحلية والخارجية.

ونجح الفريق في موسمه الأول بالفوز بلقب بطولة الدرجة الأولى موسم

2003/2204 ليحصل على بطاقة التأهل للدوري الممتاز.

وعملت إدارة النادي على استقطاب عدد مميز من اللاعبين المحليين والعرب، إلى جانب التعاقد مع مدربين مميزين مثل المحلي عيسى الترك ثم السوري نزار محروس.

وأثمرت كل هذه الجهود في وصول الفريق إلى الواجهة المحلية في موسمه الثاني بالدوري الممتاز، حيث توج شباب الأردن بثنائية الدوري والكأس موسم 2005/2006.

وفي الموسم التالي سجل شباب الأردن اسمه بأحرف من ذهب على المستوى الآسيوي بعدما توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي 2007 حيث تغلب في المباراة النهائية على مواطنه الفيصلي حامل اللقب في الموسمين السابقين".

بونيودكور

تأسس نادي بونيودكور عام 2005 تحت اسم (نفط وغازمونتاج كوروفتشي) كفريق هواة للعاملين في شركة نفط وغازمونتاج المتخصصة في المجالين النفطي والإنشاء.

وفي أعقاب فوز الفريق بلقب دوري المقاطعات قررت إدارة النادي تغيير اسمه إلى كوروفتشي (البناءون) تمهيداً لمشاركته في دوري الدرجة الثانية بالبلاد، حيث نجح في التأهل للدرجة الأولى ثم الدوري الوطني عام 2007 في زمن قياسي.

وفي عام 2008 سجل بونيودكور قفزة تاريخية بعدما نجح في الفوز بلقب الدوري المحلي، وسجل اسمه كواحد من أبرز القوى القارية بعدما بلغ الدور قبل النهائي في دوري أبطال آسيا.

وشهد عام 2008 تغيير اسم الفريق إلى بونيودكور (الصانعون) مع بداية

فترة جديدة شهدت استقطاب أبرز الأسماء العالمية من خلال التعاقد مع

المدرب البرازيلي زيكو ثم مواطنه لويز فيليبي سكولاري وصانع الألعاب البرازيلي ريفالدو إلى جانب أبرز نجوم اللعبة في أوزبكستان".

موانج ثونج يونايتد

"تأسس نادي موانج ثونج يونايتد عام 1989 وكان من الأندية المغمورة التي لا تحظى بأي شهرة في البلاد حيث بقي لسنوات طويلة يلعب في بطولات الدرجات الدنيا.

وشهد عام 2007 تحولاً جذرياً في تاريخ النادي بعد أن استحوذت عليه إحدى أكبر الشركات الإعلامية في البلاد وقامت بتمويل عملية تطوير شاملة بهدف تحويله إلى واحد من أقوى الأندية التايلندية.

وأثمرت هذه العملية عن نجاح سريع وفعال من خلال فوز موانج ثونج بلقب دوري الدرجة الثانية عام 2007 ثم الدرجة الأولى عام 2008 ليشارك العام الماضي في الدوري الممتاز ويحرز لقب البطولة في مشاركته الأولى.

ويقف موانج ثونج حالياً على عتبة البطولات القارية، حيث يشارك في

تصفيات دوري أبطال آسيا 2010"

ستيل أزين

"قام أحد رجال الأعمال عام 2007 بشراء نادي ستيل أزين الإيراني بطموح ضخ الاستثمارات فيه وتحويله إلى أحد الأندية القوية القادرة على منافسة القوى التقليدية وعلى راسها الاستقلال وبيروزي.

ونافس ستيل أزين في الموسم الأول على بلوغ الدوري الممتاز في إيران

ولكنه خسر في المباراة الفاصلة، ليعاود المحاولة في العام التالي

الموسم الماضي لينجح بتفوق هذه المرة.

وخلال الموسم الحالي بدأ نادي ستيل أزين في استقطاب مجموعة من أشهر النجوم في إيران وعلى رأسهم علي كريمي وغبراهيم ميرزابور وعلي رضا نيخبات وفريدون زندي وحسين كعبي قبل أن ينضم مؤخراً في استقطاب مهدي مهدافيكيا.

ويقاتل ستيل أزين حالياً من أجل الحصول على أحد المراكز المؤهلة إلى

دوري أبطال آسيا العام المقبل، من أجل اقتحام باب المنافسة على المستوى القاري واللحاق بركب بقية الأندية التي سارت في ذات الطريق".