في قصة ينفطر لها القلب : رضيعة فقدت أطرافها وتتعلم الزحف

المدينة نيوز - في قصة يدمع لها القلب والعين، فقدت طفلة عمرها لا يتجاوز العام ساقيها وذراعيها بسبب إصابتها بمرض التهاب الأغشية الدماغية "السحايا"، فلم يكن لها علاج سوى بتر رباعي لأطرافها بعد فترة وجيزة من خطواتها الأولى وفرحة والديها التي سرعان ما تبدلت إلى حزن للحالة التي وصلت إليها ابنتهما.
أخبر الأطباء والدي الطفلة هارموني روز آلين بأنها تعاني من واحدة من أخطر أنواع التهاب السحايا والتلوث الدموي وفي مرحلة متأخرة جداً من المرض، ما مثل صدمة كبيرة للوالدين اللذين لم يصدقا أيضاً أنها لا تزال على قيد الحياة وتحتفل بعيد ميلادها، فالطفلة هارموني واحدة من 10 كُتب لهم البقاء على قيد الحياة بعد بتر أطرافها في سلسلة عمليات خطيرة.
اضطر الجراحون أيضاً إلى إزالة جزء من أنف الطفلة، وحذروا والديها بأنها ستعاني من مشكلة طول نظر ومشاكل في التعلم، بالإضافة إلى أن علاجها مُكلف للغاية، وبعدما نُشرت حالة الطفلة على الإنترنت تعاطف معها آلاف الناس وخطفت قلوبهم، حصلت الطفلة على تبرعات بلغت قيمتها 100 ألف جنية استرليني لمساعدتها على الاستمرار بالحياة من دون أطرافها، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.