قضايا تعويضات بالملايين لضحايا فضيحة التوجيهي !!

المدينة نيوز – خاص – كتب محرر الشؤون المحلية : تداعت أزمة نتائج التوجيهي إلى مستويات باتت أقرب إلى ( الفضيحة ) منها إلى العمل الرشيد ، فالقضية أكبر من أن تحتويها قرارات يخرج بها – القرارات - فلان أو علان ، القضية يا دولة الرئيس أصبحت على تماس مباشر بسمعة البلد ككل ، وليس سمعة نتائج امتحان كان – إلى وقت قريب – من أنصع وأكفأ وأدق الإمتحانات على مستوى الوطن العربي ( من الشامي لبغدان ، ومن نجد إلى يمن ، إلى مصر فتطوان ِ ) كما علمتمونا ونحن على مقاعد الدرس .
باتت هذه النتائج وصمة لا يمكن أن تمحى من ذاكرة الناس القريبين والبعيدين والأحباء والأعداء ، والذاهلين والشامتين ، مما يستدعي من دولتكم وأنتم ( قدها ) أن تتخذوا قرارات صائبة بإقالة الوزير وهذا أضعف الإيمان ، ونؤكد دولة أبو زيد العزيز : أن هذا مطلب شعبي إن أريد للقضية أن تبرد ، وللناس ان تهدأ .
علمنا في المدينة نيوز – وكثيرا ما نعلم : ان عددا كبيرا من الأهالي بصدد مقاضاة رئيس الحكومة أولا ، ومن ثم وزير التربية ، وللأننا نكن لدولة الرئيس ولحكومة جلالة الملك كل التقدير والإحترام ، فإننا نرى أن تسارعوا إلى إقالة وزير التربية والتعليم ، خاصة وأن القضايا التي ينوي كثيرون رفعها لقضائنا العادل النزيه تتعلق بتعويضات لا قبل للحكومة بها ، منها تعويضات صحية تسببت بها الازمة إياها ، ومنها تعويضات نفسية ، وأخرى اجتماعية ، وهلمجرا بحسب ما يقال .
نريد من دولة سمير الرفاعي – الليبرالي المؤمن بالديمقراطية – أن يستمع لصوت الحق ولصوت العقل ، فالقضية أكبر من أن تحسب نتائجها ( بإقالة الوزير ) على أنها تهميش لامر ملكي تضمنه كتاب التكليف السامي يطلب فيه جلالة الملك منكم أن لا تسعوا إلى الشعبية ، هذه القضية يا دولة الرئيس لا علاقة لها بالشعبية والبطيخ الأصفر ، هذه قضية تتعلق بالثقة الملكية السامية التي حملكم إياها جلالته وأولوياتها أن تكونوا صارمين ، وحازمين ، ولا تأخذكم في الحق لومة لائم ، وها إن الشعب باسره يرى بعض خطواتكم في هذا المجال بعد أن فتحتم عدة ملفات فساد أثلجتم بها صدر هذا الشعب المسكين الذي يتلقى الصدمة تلو الصدمة : مرة فساد وإفساد تحدث عنه معالي عبد الشخانبة شخصيا في عدد من الملفات ، ومرة بملف ما عرف ( البورصة ) التي للآن ينتظر الناس نتنائجها ( النهائية ) وهذه المرة بنتائج التوجيهي التي لم تكن تخطر للجن الازرق على بال .
دولة الرئيس :
أقيلوا الوزير ، حتى وإن كان طازجا ولا علاقة ( عملية ) له بما جرى ، ولا تسمحن – دولتك – لاحد من الحكومة أو خارجها بأن يطلع علينا بفتاوى نعتقد أن الشعب في غنى عنها في هذا الظرف الدقيق الذي يكافح فيه سيدنا من اجل تثبيت خريطة هذا البلد الجميل الاصيل في عقول وقلوب العالم ، فأظهروا لهذا العالم أن لدينا وزراء يقالون ، ورئيس وزراء لا تاخذه في الحق لومة لائم ، وهذا ما نعتقده في رئيس وزرائنا المحترم الذي نتمنى له كل الخير والتوفيق لخدمة بلدنا وشعبنا تحت راية قائدنا العظيم .