العموم البريطاني يطالب العراق بفك الحصار عن مخيم ليبرتي

المدينة نيوز - حصل القرار الــ343 في مجلس العموم البريطاني على دعم 113 نائبا لهذا المجلس بينما تم تسجيله في أمانة البرلمان من قبل «ديفيد ايمس» الرئيس المشترك للجنة البرلمانية البريطانية لإيران حرة. وكان كل من «آلن ميل» و«مايك هنكاك» و«باب بلكمن» و«كرك مول هلند» و«جيم شانون» أول من قدموا هذا القرار إلى مجلس العموم. وجدير بالذكر أن القرار قد وضع على الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني وفي قائمة قرارات تحظى بدعم أكبر بينما يتصدر القرار الــ343 قائمة قرارات ترتبط بالقضايا الخارجية.
ووقع 113 نائبا لمجلس العموم البريطاني على القرار بينهم14 وزيرا أسبق وعدد من رؤساء لجان المجلس من مختلف الأحزاب والكتل السياسية. وهؤلاء الوزراء الأسبقون هم:
«ديفيد جونز» و«فرانك فيلد» و«مايكل ميتشر» و«مالكوم بروس» و«جيم فيتز باتريك» و«جري ساتكليف» و«كيت واز» و «تيم يئو» و«كرك مول هلند» و«جيمي ريد» و«ديفيد ويلتس» و«رابرت فللو» و« نيك هاروي» و«نايجل اونز».
وتطرق نص القرار الموقع من قبل 113 نائبا لمجلس العموم البريطاني إلى الموضوعات التالية:
العراق ومخيم ليبرتي
يرى مجلس العموم البريطاني النظام الديني الحاكم في إيران مركزا لتصدير الإرهاب والتطرف الهمجي إلى العراق والمنطقة. ويشاطر القرار، وجهة نظر السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيراني حينما قالت: يجب أن تطالب بريطانيا بإنهاء تدخلات النظام الديني الحاكم في إيران في شؤون العراق وسوريا وسائر دول المنطقة داعية لتشكيل حكومة ديمقراطية شاملة قائمة على فصل الدين عن الدولة في العراق وتنظيم الانتخابات الحرة العادلة تحت إشراف المنظمات الدولية.
ويرى المجلس أن رفض تدخلات النظام الإيراني من قبل الحكومة العراقية الجديدة، يُعد أمرا حيويا للارتقاء بالديمقراطية في تلك البلاد كما وإن تعامل الحكومة العراقية مع سكان أشرف المتواجدين حاليا في مخيم ليبرتي قرب بغداد، يعتبر مؤشرة واضحة لتأييد الديمقراطية ذاتها. وإضافة إلى ذلك أن مجلس العموم البريطاني يطالب الحكومة العراقية بأن ترفع الحصار اللاإنساني المفروض على مخيم ليبرتي وأن تعترف بالمخيم كمخيم للاجئين تحت إشراف الأمم المتحدة وأن تضمن حقوق السكان وأمنهم وحمايتهم.