طفلة مصرية تتهم سعوديا بإجبارها على ممارسات شاذة والأمن يحقق في الواقعة
المدينة نيوز - أعلن اللواء مصطفى راضي مساعد وزير الداخلية المصري عن ضبط 60 مأذونا يتولون تنظيم عقود الزواج خلال ثلاثة أشهر، بعدما قاموا بتزويج ألف فتاة قاصر في مختلف محافظات البلاد، عن طريق تزوير شهادة ميلاد القاصر والتلاعب في تاريخ ميلادها،موضحاً بأن السلطات قد أوقفتهم جميعاً للتحقيق معهم.
وتأتي تصريحاته بعد أن أحال النائب العام المصري خمسة أشخاص، في واقعة "زواج القاصرات" إلى محكمة الجنايات الاثنين، بتهم الاستغلال وتسهيل الاستغلال الجنسي لطفلة عمرها ١٤ سنة، مقابل تلقي مبالغ مالية، وطالب بتحديد جلسة عاجلة للمتهمين، وبينهم والدا الطفلة و"زوجها" السعودي.
وتشير المصادر إلى أن الحكومة المصرية تقوم حالياً بشن حملة قاسية لردع ظاهرة تزويج القاصرات،وأوقفت أكثر من 60 مأذوناً للتحقيق معهم بعد ثبوت تجاوزهم.
واتهمت السلطات رجلا سعوديا تزوج بطفلة عمرها على ١٤ سنة، وتقاضى والدها في ذلك الحين مبلغ ١٠ آلاف جنيه (1800 دولار) نظير الزواج،حيث كشفت التحقيقات أن الضحية اتصلت بوالديها عقب الزواج، تهددهما بالانتحار، إذا لم ينقذاها من السعودي الذي كان يجبرها على ممارسات شاذة.
وأثبت تقرير الطب الشرعي أن الطفلة تعرضت بالفعل لانتهاكات جنسية وممارسات شاذة بالقوة.
تجدر الإشارة إلى أن مسألة تزويج قاصرات لم يبلغن 18 عاما من عمرهن يمثل جريمة جنائية يعاقب عليها قانون العقوبات المصري، لكنها ورغم ذلك لا تزال تتم وتتكرر في مصر على الرغم من أنه يعتبر تزويرا في محرر رسمي، والعقوبة المفروضة على المأذون الموثق هي السجن المشدد، أما بالنسبة لولي الأمر، فقد اعتبره القانون شريكا للمأذون في جريمة التزوير.
