للحموات.. 8 خطوات تجعلك الأم المثالية في عيون زوجة ابنك

المدينة نيوز : يبدو أن الصراع بين الحماة وزوجة الابن مسلسل درامي لن تنتهي حلقاته مهما اختلف الزمن وتعاقبت الأيام، فالحماة لا تستسلم للزوجة التي خطفت ابنها وانتزعته من حضنها وجذبته إليها، إلا أن بعض النصائح والأمور تجعلها الحماة المثالية في عيون الزوجة.
أشارت الدكتورة رولا خلف إلى أن هناك نصائح وأمور تجعل "الحماة" هي الأم الفاضلة والمثالية في عيون زوجة ابنها وأيضا ابنها، وهي:
عاملي زوجة ابنتك بالحسنى ولا تعامليها بغلظة أو سوء وتجنبي الاصطدام معها في أمور كثيرة، واطلبي ما تريدين بطريقة النصائح لا بالأوامر ولا تقومي باستفزاز زوجة ابنك.
تقربي إليها وتوددي لها، واعتبريها كابنتك، فأنت كحماة تحسني التصرف معها كونك أكثر حكمة وخبرة في الحياة، ويمكن أن تستفيد منكِ الكثير، ولا أحد ينكر ذلك.
حاولي عدم التدخل في حياة ابنك وزوجته، واختصري على نفسك المشاكل، واجعلي الفرصة أمامهم ليعيشوا حياتهم كما عشتِ أنت حياتك، وابقي جانبًا منهم، لا بد أن يحتاجوا لنصائحك وخبرتك.
عدم اللجوء إلى الأسلوب المتسلط لأنه يؤدي إلى نتيجة عكسية، وإنما اللجوء إلى أسلوب المرح لابنك وزوجته حتى تكسبي قلبهم وودهم لك.
كوني محايدة، واستعملي أسلوب المداراة إذا وقعت مشاكل بين الاثنين، فالحل ليس بيدك وإنما يعود للزوجين، فارضي عليهم وقفي بجانبهم وصغري الأمور بدلًا من أن تتفاقم، واسعي لمساعدتهم والإصلاح بينهم.
لا تبحثي عن أخطاء زوجة ابنك، ولكن انصحيها، واعلمي أنها من جيل غير جيلك، فكوني لها الأم الحنون والصديقة، وثقي أنها ستعاملك بنفس الطريقة وتكون مثل ابنتك.
كوني ذكية ولطفي الأجواء بقليل من الكلمات المعسولة للطرفين، وبأسلوب عادل في التعامل دون تحيز لأي منهما، متجنبة انتقاد أحدهما بمقارنته مع الآخر.
لتكونى الأم والحماة الفاضلة، لا تنسي أن ابنك يسعى إلى رضاك دائمًا وستبقين أمه إلى الأبد، وسيبقى هو بار بك، وهذا ما يجعل حياته سعيدة مع زوجته.