ما هي تأثيرات الثرثرة والقيل والقال في مكان العمل؟

المدينة نيوز:- يمكن أن تستخدم الثرثرة الجانبية أو كما يعرف بالقيل والقال في مكان العمل كسلاح للهجوم على سمعة شخص ما أو كهدية لتعزيز جهوده، هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة.
حيث قام الباحث تيم هاليت، أستاذ مساعد في قسم جامعة إنديانا بلومنجتون في علم الاجتماع، وفريقه بمراقبة ديناميكية السلطة التي تدخل في المخططات التنظيمية بعد انكشاف ثرثرة القيل والقال.
وتحدد الدراسة الطرق الخفية التي يستخدمها الآخرون في استهداف الاشخاص المعنيين بالقيل والقال حيث يتم تقييمهم بطريقة سلبية اثناء اجتماعات العمل الرسمية، بما في ذلك الانتقادات المقنعة والسخرية أو المقارنة مع زميل أخر.
كما تتناول أيضا مدى فعالية القيل والقال السلبية - مرة أخرى، بمهارة – في اخراج أي طرف عن مساره، عن طريق تغيير الموضوع، استهداف شخص آخر بالانتقادات أو التعليقات الاستباقية الايجابية.
وقال هاليت: "عندما تجلس في اجتماع عمل، انتبه عندما ينجرف الحديث بعيدا عن المهمة الرسمية للحديث عن أشخاص غير موجودين في الاجتماع.
وأضاف، "وتعلم بأن ما يجري هو شكل من أشكال السياسة الداخلية التي يمكن أن تكون سلاحا لتقويض الأشخاص غير الموجودين في الاجتماع، ولكن يمكن أن تكون أيضا هدية. إذا كان الناس يتحدثون بشكل إيجابي يمكن أن تكون وسيلة لتحسين سمعة شخص ما."
البحث، الذي شارك به عالمة الاجتماع دونا إيدير، وبرنت هراغر، أستاذ علم الاجتماع في كلية أولبرايت، اكتشف كذلك أن القيل والقال في إطار رسمي من المرجح أن ينطوي عليه انتقاد مبطن.
وقال هاليت: "إذا كنت ترغب في تعلم طريقة عمل الشركات، فيمكنك إلقاء نظرة على الهيكل التنظيمي، الذي يمكن أن يكون مفيدة."
واضاف لكن كثيرا ما يقول الناس، "ما زلت لا أستطيع أن أحدد كيف تتم الامور في مكان العمل، ومن هو المحرك الرئيس في الشركة". إذا كنت يقظا كفاية، يمكنك معرفة من لديه سلطة غير رسمية، غير موجودة على الخرائط الرسمية. ويمكن أن يساعدك ذلك على فهم كيفية سير الامور في مكان العمل.
" الفجر"