ديفكا : تفاصيل عن مقتل قائد حرس الحدود السعودي ومرض الملك

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن السعودية تجد نفسها في أزمة مزدوجة، أولا: تدهورت حالة الملك عبد الله الصحية، مما جعله يفكر في الاستقالة من منصبه، وثانيا: تمكنت مجموعة من قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق من التوغل شمالي السعودية ومهاجمة جنود سعوديين، وقتل قائد قوة حرس الحدود السعودي في المنطقة ر. وكان من بين المهاجمين انتحاريون يحملون أحزمة ناسفة .

وتفيد مصادر ديفكا العسكرية : أن تنظيم الدولة الإسلامية أثبتت مرة أخرى تفوقها الاستخباري التكتيكي، حيث أنه كان بحوزتها على ما يبدو معلومات مسبقة عن الجولة التي كان الجنرال السعودي يقوم بها في المنطقة، فنصبوا له ولمرافقيه كمينا. ولا شك أن الهجوم على القافلة داخل الأراضي السعودية، وبشكل خاص من العراق يعتبر بمثابة تطور سيطلق صفارات الإنذار والنجدة من جميع دول الخليج.

وقال الموقع الذي رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : أدخل الملك عبد الله السعودي والذي يناهز الحادية والتسعين في نهاية كانون الأول 2014 إلى المستشفى بسبب مرض رئوي، وتشير جميع الدلائل إلى أنه حالته الصحية متدهورة جدا. وتقول مصادر خليجية أنه يعاني من سرطان الرئة، وقد وصل إلى المملكة في الأيام القليلة الماضية طاقمان طبيان أميركيان لمعالجة الملك، الأول متخصص في أمراض الرئة، والثاني في السرطان على حد قول الموقع المقرب من الأستخبارات الصهيونية وهو أمر لم تؤكده السعودية .

وتفيد مصادر الموقع في الخليج أن ولي العهد الأمير سلمان الذي يناهز الثامنة والسبعين سيعين ملكا في حين سيعين الأمير مقرن الذي يناهز التاسعة والستين وليا للعهد وسيكون له سلطات واسعة جدا .

وعلق قائلا : السعودية تقف حاليا أمام مرحلة شديدة التعقيد تهدد استقرارها، وينحو السعوديون إلى إبراز هذا التهديد على أنه تهديد إيراني شامل. وهم يخشون من التعاظم الإيراني النووي، ولا يثقون في المحادثات الأميركية الإيرانية، ويبرزون التهديدات الإيرانية أيضا في صورة جماعات وقوى سياسية وعسكرية يتم تفعيلها ودعمها من قبل إيران: في اليمن الجنوبي من قبل الحوثيين ،الذين يتبنون نهجا دينيا قريبا من إيران ، ومن الشمال في نظام بشار الأسد في سورية، وحزب الله الشيعي في لبنان. وفي الشمال الشرقي القاعدة وتنظيم الدولة في الذي تهدد قواته شمالي السعودية. هذا إضافة إلى نضال المملكة ضد حركة الإخوان المسلمين التي كانت تعمل بصورة حرة تماما في المملكة حتى عقد مضى. بيد أن السعوديين بدأوا يعتبرونها تهديدا حقيقيا يتطلب تقييد خطاها ومطاردتها. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .