وفد عربي رفيع يصل بيروت للتضامن مع لبنان ودعم استقراره

تم نشره الإثنين 12 كانون الثّاني / يناير 2015 01:14 مساءً
وفد عربي رفيع يصل بيروت للتضامن مع لبنان ودعم استقراره
علم لبنان

المدينة نيوز:– وصل إلى بيروت، الإثنين، وفد وزارى عربى، لـ”التضامن مع لبنان في مواجهة الارهاب الذي يتعرض له”، إلى جانب بحث سبل ووسائل دعم جهوده والمساعدات الإنسانية التي يقدمها للاجئين السوريين.

ويضم الوفد، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، صباح الجابر الأحمد الصباح، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة.

وسيبحث الوفد الذي وصل بيروت قادماً من الكويت، خلال زيارته التي تستمر يوماً واحداً، مع المسؤولين اللبنانيين، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتأكيد التضامن مع لبنان في مواجهة التنظيمات “الإرهابية”، وبحث سبل دعم النازحين السوريين.

وفي هذا الصدد، قال مصدر حكومي، مفضلاً عدم ذكر هويته، إن الزيارة تهدف إلى ” تجديد التضامن مع لبنان في هذه المرحلة التي تواجه فيها البلاد الإرهاب، والعمل على دعم الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي في لبنان”.

وأضاف أن الوفد العربي الذي سيلتقي رئيس الحكومة، تمام سلام، ورئيس مجلس النواب (البرلمان) نبيه بري، ووزير الخارجية، جبران باسيل، “سيبحث أيضاً دعم الحكومة اللبنانية في ملف النازحين السوريين الذي أصبح حملاً ثقيلاً على البلاد”.

وكانت مدينة طرابلس اللبنانية، شمالي البلاد، شهدت، السبت، تفجيرين انتحاريين، في منطقة جبل محسن، ذات الأغلبية العلوية، أسفرا وأدى إلى مقتل 11 شخصاً وجرح 50 آخرين.

ويخوض الجيش اللبناني حربا ضد “مجموعات إرهابية”، كان آخر فصولها مطلع شهر أغسطس/ آب الماضي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بينه وبين مسلحين سوريين، من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”، استمرت 5 أيام، في محيط عرسال، اختطف المسلحون خلالها عددا من العسكريين اللبنانيين، حيث قتل أيضا ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش، وجرح 86 آخرون، وعدد غير محدد من المسلحين.

ولا يزال تنظيما “جبهة النصرة” و”داعش” يحتجزان 17 و6 عسكريين على الترتيب، بعد أن أعدم كل منهما عسكريين اثنين.

ويستضيف لبنان أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميا لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة،من بين 4 ملاينن لجأوا لدول الجوار نتيجة الحرب التي يشنها النظام السوري على الانتفاضة التي بدأت في مارس / آذار 2011 ضد نظام بشار الأسد، في حين هناك 5 ملايين نزحوا عن مدنهم داخل سورية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

" الاناضول " 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات