انبوب الميت - الاحمر - سبب بيع المباني الحكومية

المدينة نيوز – خاص وحصري – محرر الشؤون الإقتصادية- : قال مدير عام سلطة المصادر الطبيعية في كتاب رفعه لوزير الطاقة : إن مشروع ناقل البحرين هو الذي يعطل جذب الإستثمارات المتخصصة بالتنقيب عن المعادن النفيسة في البلد ، مما يعني – حسب مراقبين - : إن هذا المشروع الذي يعول عليه الاردن كثيرا في تشغيل الأيدي العاملة وإفادة الإقتصاد الوطني الذي يرزح تحت ضغوط ، يقف في وجه أي استثمارات أردنية تريح ميزان المدفوعات والمديونية وخدمات ديونها التي تعني مئات الملايين من الدنانير سنويا يدفعها المواطن الأردني من قوت عياله وحاجاته الأساسية .
وبحسب الكتاب الذي حصلت عليه المدينة نيوز : فإن خط ناقل البحرين – الأحمر – الميت – يقع ضمن خط من الثروات الطبيعية الهائلة ومنها النحاس والمنغنيز ، وتقول معلومات : إنه لا صحة لوجود خام الذهب في وادي عربة ، وإن الدراسات التقنية الأولية قالت إن الأمر غير مشجع للإستثمار .
إلا أن معلقين قالوا : إنه – وللآن – لا يوجد تأكيد علمي واحد يقول إن الاردن خال من خام الذهب ، وإن سلطة المصادر تحدثت عن الدراسات وتعترف – السلطة – إنها غير مكتملة .
ويخشى مراقبون اقتصاديون أن يصيب استخراج خامات النحاس والمنغنيز في وادي عربة وغيرها انتكاسات في قضايا مشابهة عانى منها الاردنيون ، وأبرزها إحالة العطاءات ، ويقال بهذا الصدد : إحالة أي عطاء على أي شركة يجب أن لا تشوبه شائبة ، وعلى الاخص : أن خامات الفوسفات ( فُطن ) لها – مؤخرا – أنها تعج ب ( اليورانيوم ) الذي وللآن لا يدري مواطن أردني واحد ( اللهم إلا خالد طوقان ) كيف سيتم استخراجه ومن أين سيبدأ هذا الإستخراج .
وتطرح المدينة نيوز جانبا كل ( تعليقات ) الصالونات السياسية التي تقول : إن اختيار وادي عربة بالذات لتوقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لم يكن بالصدفة ، وهي تعليقات يعتقد خبراء في ( جراحة ) الشائعات أنها ( متضخمة ) لدرجة تستعصي منها على الشفاء ، ونضرب مثالا بالتوصيف الذي سبق لجلالة الملك وأن أطلقه على هذه الصالونات بأنها ( مافيات ) داخل البلد .
إلا أن مراقبا ( حصيفا ) علق للمدينة نيوز بقوله : هل سيظل النحاس والمنغنيز داخل الارض بينما يعاني الاردنيون ضيق ذات اليد ، ويتساءل بخبث : هل القضية سياسية بالأساس ؟؟ .
الإجابة ضمن نص السؤال نفسه وهو : لماذا للآن لم يستخرج غير الفوسفات الذي تمت خصخصته ، وهل النحاس والمنغنيز واليورانيوم ( حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل أرجاء العالم ) ؟؟ .
ويعقب اقتصاديون : إن خطط الحكومة لبيع المباني الحكومية سببه عدم الاستفاده من خامات البلد الطبيعية وان تصريحات الحكومة الاخيرة حول بيع الاراضي والعقارات الحكومية يعني إنه لا نية هذا الاوان للعمل على استخراج هذه الخامات .