الأمير رعد يرعى اختتام مؤتمر حول التربية الخاصة في "الأردنية"

المدينة نيوز - قال سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء إن الأردن يعتبر من أوائل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف سموه أن الأردن وقع على الاتفاقية عام 2007 وصادق عليها عام 2008 معلناً بذلك التزامه بتنفيذ بنودها تحقيقاً لهدفها وغايتها المتمثلة في حماية حقوق الأشخاص المعوقين وضماناً للتمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية ما يترتب عليه بذلك مجموعة من الالتزامات.
وقال سموه خلال جلسة أعمال المؤتمر الختامي لدعم الدمج في التربية الخاصة بعنوان : "الدمج للجميع" في الجامعة الأردنية الأربعاءإنه بتوجيهات سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني تم إعداد الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقات لتحقيق الرؤية الملكية السامية في إيجاد مجتمع أردني يتمتع فيه الأشخاص المعوقين بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم المشاركة الفاعلة القائمة على الإنصاف والاحترام.
ولفت سموه إلى أنه انبثق عن الإستراتيجية إلغاء قانون المعوقين رقم 12 لسنة 1993 وتأسيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين بموجب المادة 6 من قانون حقوق الأشخاص المعوقين رقم 31 لسنة 2007 كمؤسسة وطنية مستقلة تعمل على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في الحياة العامة.
وقال إن المجلس عمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومبادرة "مدرستي" إلى تنفيذ برنامج يهدف إلى دمج الطلبة ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام في المملكة حيث تم إعادة تأهيل (15) مدرسة لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مواقعها وتنفيذ برنامج توعوي للأهالي والطلبة والمعلمين.
وأعرب سموه خلال الجلسة التي حضرتها سمو الأميرة ماجدة رعد ونائب رئيس الجامعة الدكتور صلاح جرار عن تقديره للجامعة الأردنية وبرنامج "تمبوس" الذي يدعمه الإتحاد الأوروبي لجهودهم البناءة في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
بدورها أشارت ممثلة المشروع الأوروبي " تمبوس" بويل بلجرين إلى المشاريع التي ينفذها " تمبوس" في التعليم العالي ومنها دعم الدمج في التربية الخاصة بهدف بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية في مجال الدمج وتبادل الخبرات العلمية والنظرية.