لقاء مع وزير المخابرات الإسرائيلي حول مقتل قادة حزب الله وإيران في الجولان

المدينة نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع الوزير يوفال شتاينتس، وزير المخابرات الإسرائيلي ، وقد رصثدته مراسلة جي بي سي نيوز في الناصرة وتاليا ترجمته الحرفية :

س- لا أعتقد أن قضية اغتيال أحد قادة حزب الله وأحد الضباط الإيرانيين لتخطيطهم للقيام بعمليات ضدنا، بل إن القضية هي الموعد. ويقول اللواء يوآب جالانت: أنه تتوفر دائما الكثير من الفرص، لكن الأوامر تعطي أحيانا حينما يكون ذلك مجديا للكادر السياسي من أجل الحصول منها على مكاسب سياسية داخلية، هل هذا ما حدث هذه المرة؟

ج- أعتقد أن تصريحات جالانت هي تصريحات بائسة، وأن عليه أن يكتسب بعض التجربة. أنا لن أعقب على ما نشر حول ما حدث في هضبة الجولان. لكنني سأرد بصورة مبدئية: إن سياسة حماية إسرائيل ومواطنيها، لم تتغير، بل هي ثابتة، وما يحدث أحيانا يتغير وفقا للظروف، بيد أن السياسات نفسها لم تتغير. لقد زعمت وسائل الإعلام قبل فترة وجيزة وقبل ستة أشهر عن قيام إسرائيل بعمليات، لكننا لم نعقب عليها، بيد أن السياسة مثلما قلت لك: ثابتة. ومن يربط ذلك بمواعيد الانتخابات ينتمي إلى الجهات عديمة المسؤولية.

س- يقولون: إننا نلعب بالنار بهذه التصفية، وأن بمقدور حزب الله أن يضرم النار على حدودنا والحدود السورية واللبنانية، مما قد يدهور الأمور إلى التصعيد.

ج- الدفاع عن إسرائيل يتطلب منا تحمل المخاطر، فالتهديدات لنا تأتي من جميع الجبهات: لبنان، غزة، سورية ومخربين من القدس، وإيران، وأحيانا نقوم بعمليات لوقف سفن تحمل السلاح إلى قطاع غزة وغيره، وهذه العمليات تتطلب تحمل مخاطر معينة. ولا يمكننا أن ندافع عن إسرائيل من التهديدات التي توجه إليها دون أحيانا أن نقوم بالرد وتحمل المخاطر. والقيادة الحقيقية تعرف متى تفعل ذلك.

س- ويبدو أن القيادة الحقيقية تعرف أيضا أن من الأفضل لها تحويل الحوار الجماهيري نحو الوضع الأمني الذي تشعر أنها أقوى فيه عن بقائه يدور حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية؟

ج- نحن نقوم بالأمور بصورة احترافية، وأن السياسات لم تتغير.

جي بي سي نيوز