صفقة سرية بين عباس وشبانة تلغي مؤتمره الصحفي عن الفضائح الفلسطينية

المدينة نيوز – خاص - حتى ساعة اعداد هذا التقرير لم تعلق السلطة الفلسطينية او ترد ايجابا او سلبا على البيان المفاجىء الذي تلاه ضابط المخابرات السابق فهمي شبانة بعد ظهر اليوم الجمعة ويتضح من مضمونه انه لن يعقد مؤتمرا صحفيا جديدا كما كان منتظرا يوم الاثنين المقبل 22 شباط وكما اعلن سابقا بانه سيكشف ماوصفه ب "حقائق ستزلزل السلطة وستجعل اي فلسطيني يلعن ابو اليوم اللي اجا فيه من تونس " ليخرج شبانة اليوم ويعلن امام الصحفيين في القدس المحتلة انه الغى مؤتمر الاثنين دون معرفة الاسباب والدوافع التي دعته لذلك.
مفاجأة شبانة اليوم دفعت العديد من المحللين للتساؤل عما اذا كان هناك صفقة ما قد ابرمت بين السلطة وشبانة وتحديدا مع الرئيس محمود عباس وما هي حيثيات هذه الصفقة . وما هي الوعود والاغراءات التي قدمتها " رام الله " للمسئول السابق عن ملف الفساد في مخابراتها ليصمت شبانة ويخرج بالبيان التالي:
"اتوجه بهذا البيان لكل الشرفاء والضمائر الحية في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي بأنني انا المحامي فهمي شبانه التميمي قمت بما قمت به ايمانأ مني بأن ذلك سيساعد في مكافحة الفساد بكافة أشكاله وألوانه ومستوياته ومن هذا المنطلق فقد أردت دفع عربة الإصلاح على طريقها الصحيح لتحقيق العدالة . وعليه فانني أبين من هنا ومن جوار المسجد الاقصى المبارك أن كل ما صدر عني كان هدفه مصلحة شعبي الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص وان أي استغلال سلبي لتصريحاتي لا يعود على قضيتنا الفلسطينية إلا بالضرر , وقد تبين لي ان هناك من حاول استغلال تصريحاتي للإضرار بقضيتنا الفلسطينية وحيث اننا نخوض معركة مصيرية ومقبلون على مصالحة وطنية نسعى لها جميعأ يجتمع بها جناحي الوطن ونزولا عند هذه المصلحة العليا للشعب الفلسطيني فإنني الغي عقد المؤتمر المنوي عقده يوم 22-2-2010.
وسوف ازود سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن بالملفات الهامة التي بحوزتي وأنني على يقين أن سيادة الرئيس ابو مازن لن يتساهل ولن يتوانى عن علاج هذه القضايا بشكل جذري وبهذا أكون قد اوصلت رسالتي التي عاهدتكم جميعا على الكفاح من اجلها وأنني سأكون دائما بإذن الله المدافع عن قضيتنا الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس بشكل خاص وأنني كنت وسأبقى بإذن الله جنديا يدافع عن قضيتنا الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس بشكل خاص وبهذه المناسبة اقول لكل شعبنا العربي اينما كان بأن يتفهم باننا شعب حي لدينا من المشاكل كما غيرنا ولكننا سنبقى نحاول ان نقلع شوكنا بايدينا ولا يفوتني ان اعتذر لاي كان قد اكون قد أذيته بغير قصد ومن هنا اتمنى أن تتحقق المصالحة الوطنية حتى نكون صفا واحدأ كالبنيان المرصوص نقييم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله والله من وراء القصد ". .