ديفكا : أمريكا طلبت من إسرائيل الإعتذار لإيران

تم نشره الخميس 22nd كانون الثّاني / يناير 2015 01:03 صباحاً
ديفكا : أمريكا طلبت من إسرائيل الإعتذار لإيران
الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني وبنيامين نتنياهو - أرشيفية

المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأربعاء : أن إسرائيل نقلت عبر وسائل إعلام عربية وغربية رسالة إلى إيران أفادت أنها لم تكن على علم بأن الهجوم الذي قامت به بالقرب من القنيطرة سيفضي إلى مقتل الجنرال محمد علي الله دادي، وهو ضابط في حرس الثورة الإيراني وأحد أعضاء طاقم القيادة المؤلف من خمسة ضباط.

وقد قال مصدر أمني إسرائيلي رفض الإفصاح عن اسمه: لقد تلقينا تحذيرات عن قافلة حزب الله، وراقبنا السيارات، ثم أطلقنا النار، وقد اعتبرنا العملية بمثابة عملية تكتيكية محدودة. لقد اعتقدنا أننا نهاجم وحدة ميدانية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على الجدار الحدودي.

ونسب الموقع إلى مصادره العسكرية قولها كمتا رصدته جي بي سي نيوز من القدس المحتلة : : إن إسرائيل قدمت نصف اعتذار على الهجوم، ونتائجه، وهي توضح أنه لو كانت جهاتها الاستخبارية على علم بأن الأمر يتعلق بمجموعة قادة إيرانيين وأيضا أشخاص من حزب الله، لما تم تنفيذ العملية أصلا. أي أن إسرائيل تعتبر أن ما حدث كان خطأ، وأنه لا يجب أن يحدث صدام عسكري واسع أو محدود بين إيران وإسرائيل على خلفية هذا الخطأ.

وفي رده على سؤال فيما إذا كانت إسرائيل تتوقع عملية انتقامية من قبل إيران أو حزب الله، قال: أنه واثق من أن إيران وحزب الله سيردان على العملية، ونحن نتوقع حدوث ذلك، لكنني أعتقد أنه لا توجد لدى أي من الأطراف رغبة في التصعيد.

وذكر الموقع أنه يمكن القول: أن شبه الاعتذار الذي قدمته إسرائيل جاء على خلفية الضغوط الشديدة التي مورست على رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون من قبل واشنطن، التي أرسلت يوم الثلاثاء رسائل عاجلة إلى إسرائيل حول ضرورة وقف "كرة الثلج" عن التدحرج باتجاه المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله وإيران، نظرا لأن هذا الصدام سيفضي إلى وقف فوري للمحادثات النووية التي تخوضها الولايات المتحدة والدول الخمس مع إيران، بل قد تفضي لانهيارها. وقد أعلمت الولايات المتحدة إسرائيل بأن المعلومات الاستخبارية التي بحوزتها تؤكد على أن الرد الإيراني وحزب الله بات قريبا، وأنه سيدهور الوضع باتجاه حرب.
وذكر الموقع أن الاعتذار الإسرائيلي سيمنح الشيخ حسن نصر الله ورقة رابحة يقول خلالها: إن إسرائيل قدمت اعتذارها خوفا من حزب الله. لذا ما كان على رئيس الحكومة ووزير الدفاع نشر الاعتذار .

( المصدر : جي بي سي نيوز) .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات