مليار دولار إنفـاق الأردنيـين علـى السفـر في 2014
المدينة نيوز - أنفق الاردنيون فاتورة تصل الى 758 مليون دينار "1.06 مليار دولار" خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني حتى نهاية تشرين ثاني الماضي على السفر الى الخارج.
ووفقا لما أظهرته بيانات البنك المركزي الأردني فإن حجم انفاق الاردنيين على السفر سجل زيادة قدرها 27 مليون دينار عن الفترة ذاتها من عام 2013؛ حيث كانت قد سجلت آنذاك مستوى 731 مليون دينار.
وبذلك فإن الفاتورة الشهرية للسفر الى الخارج قد سجلت حوالي 70 مليون دينار أو ما يقارب من 100 مليون دولار شهريا.
وتظهر البيانات ذاتها ان الزيادة في حجم مدفوعات بند السفر للخارج في ميزان المدفوعات قد قفزت خلال العام الماضي 4 في المئة مقارنة في الشهور الاحد عشر الاولى من عام 2013.
وحدت الفاتورة المتضخمة لبند السفر من حجم المكاسب التي حققها قطاع السياحة الوافدة بحجم مقبوضات بلغت 2.9 مليار دينار، لتصل مكاسب الحساب الجاري لميزان المدفوعات الى نحو 2.133 مليار دينار. وتقول بيانات البنك المركزي عن عدد القادمين والمغادرين ان نحو 1.57 مليون اردني دخلوا اراضي المملكة في السبعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة مع 1.42 مليون خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. أما عدد الاردنيين المغادرين لاراضي المملكة فقد سجل 1.409 مليون اردني خلال السبعة أشهر الاولى من العام الحالي مقارنة مع 1.349 مليون خلال الفترة ذاتها من عام 2013.
يشار الى ان الحساب الجاري لميزان المدفوعات قد سجل عجزا مقداره 1.4 مليار دينار خلال الأرباع الثلاثة الاولى من العام الماضي او ما نسبته 8 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي المقدر لعام 2014 - وفقا للعرب اليوم - .
بالمقارنة مع عجز مقداره 1.634 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من عام 2013 او ما نسبته 9.3 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي المسجل آنذلك.
وتعرف بيانات البنك المركزي الاردني مدفوعات السفر في ميزان المدفوعات، بأنه إنفاق الأردنيين على بند السفر للخارج، الذين يسافرون لغايات التعليم أو السياحة أو العلاج وغيرها من الأسباب.
يشار الى ان عدد المسافرين على متن الملكية الاردنية قد انخفض بنسبة طفيفة تصل الى 1.9 من مئة خلال الشهور الاحد عشر الاولى من العام الماضي بالمقارنة مع انخفاض نسبته 2.5 في المئة خلال الفترة ذاتها من عام 2013. يذكر أن مقبوضات بند السفر الى الخارج تساهم في تخفيف الضغوطات على ميــــزان المدفوعـــــات الاردني الناجم اساسا من تنــــامي العجــــز في الميزان التجاري مع ارتفاع قيمة الفاتورة النفطية.