الاضطرابات الجنسية.. أسباب وحلول
تم نشره الخميس 29 كانون الثّاني / يناير 2015 09:01 صباحاً

تعبيرية
المدينة نيوز:- تؤثر الاضطرابات الجنسية عند الرجل بدرجة كبيرة على استقرار الحياة الزوجية؛ حيث يشعر الرجل معها بخيبة أمل أثناء العلاقة الحميمة، فضلاً عن أنها تؤدي إلى عدم إشباع الزوجة أثناء الجماع.
وتظهر الاضطرابات الجنسية عند الرجل في مختلف الأعمار، وتظهر بصور متعددة وبدرجات متفاوتة. وقد ترجع هذه الاضطرابات إلى أسباب عضوية أو نتيجة الإصابة بأمراض أو بسبب بعض المشكلات النفسية، ولذلك يتعين على الرجل اللجوء إلى استشارة الأطباء للتعرف على الأسباب وتحديد طريقة العلاج المناسبة.
ومن وجهة النظر الطبية يتفق الأطباء على أن فشل انتصاب العضو الذكري أثناء العلاقة الحميمية ليست بالمشكلة الكبيرة، إلا إذا كان هناك خلل ما يحول دون انتصاب العضو الذكري باستمرار، وهو ما يعرف بعدم القدرة على الانتصاب. وأوضح نوربيرت بروكماير، مدير مركز الصحة الجنسية وطب الأمراض الجلدية بمستشفى الرور الجامعي بمدنية بوخوم الألمانية، قائلاً: "لا يمكن الحديث عن عدم القدرة على الانتصاب، إلا إذا استمرت الحالة لمدة ستة أشهر على الأقل".
وأضاف الطبيب فولفغانع بوهمان، المتحدث الرسمي باسم الرابطة الألمانية لأطباء المسالك البولية، قائلاً: "تظهر الاضطرابات في انتصاب العضو الذكري في المقام الأول بسبب التقدم الطبيعي في العمر"، حيث تبدأ مرونة الأوعية الدموية في العضو الذكري تقل بدءاً من عمر 45 سنة، وبالتالي يتم خنق عملية دفع وتدفق الدم إلى العضو الذكري وتسارع عملية تصريف الدم منه".
وأشارت أورسولا سيليربيرغ، المتحدثة الإعلامية باسم رابطة الصيادلة الألمان إلى أن ثلث الرجال الذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً قد يعانون في إحدى المرات من ضعف الانتصاب، وذلك اعتماداً على بعض الدراسات.
عوامل نفسية وتغيرات عضوية

وأوضح الطبيب الألماني نوربيرت بروكماير أن ضعف الانتصاب يرجع إلى عوامل وأسباب متنوعة، ويمكن تقسيم هذه الأسباب إلى مجموعتين، أولهما عوامل نفسية وثانيهما تغيرات عضوية. وتتمثل أكثر الأسباب العضوية شيوعاً في ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وارتفاع مستوى الدهون في الدم وكذلك اضطرابات الدورة الدموية.
وأضافت أورسولا سيليربيرغ أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والنيكوتين يمكن أن يؤثر بالسلب على القدرة الجنسية عند الرجال. وبالنسبة للأسباب النفسية التي تؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب فإن الطبيب الألماني نوربيرت بروكماير أشار إلى أنها تتمثل في الاكتئاب واضطرابات الخوف والقلق، بالإضافة إلى الخلافات الزوجية والمشكلات العائلية. وأردف فولفغانع بوهمان قائلاً: "يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد في العمل ومشاكل القلب إلى ضعف القدرة على الانتصاب".
ويتمثل حل هذه المشكلة في أن يتفهم الشخص المعني حالته وأن يتحدث مع زوجته حول هذا الموضوع. وأشار فولفغانع بوهمان إلى أن الرجل يحتاج إلى ثلاث سنوات إلى أن يدرك حقيقة المشكلة، ويلجأ إلى المساعدة الطبية". وعندئذ تبدأ عملية البحث في الأسباب.
وأكد نوربيرت بروكماير أن الهدف الأساسي لعملية العلاج يجب أن ينصب على علاج الاضطرابات أو الأمراض التي تؤدي إلى ضعف القدرة على الانتصاب". ويتعين على الرجل استشارة أطباء الأعصاب في حالة الضعف الجنسي، الذي يظهر بعد الإصابة في العمود الفقري أو الأعصاب؛ فقد يلزم الأمر في بعض الأحيان الخضوع لعلاج نفسي.
وهناك بعض الأدوية والعقاقير التي تعمل على تحسين عملية الانتصاب، حيث أشارت الصيدلانية أورسولا سيليربيرغ إلى ذلك بقولها: "يتعلق الأمر هنا بالأدوية التي تعتمد على المواد الفعالة سيلدونفيل وفيرنافيل وتيدالفيل". ولا يجوز تناول مثل هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي ولا يتم صرفها إلا من خلال روشتة طبيب.
وأشار نوربيرت بروكماير إلى أن هناك بعض الأدوية على شكل جل يتم إدخالها في مجرى البول، علاوة على وجود عقاقير أخرى يتم حقنها قبل العلاقة الحميمية مباشرةً في الجسم الكهفي للقضيب.
وأضاف فولفغانع بوهمان قائلاً: "وإلى جانب الأدوية والعقاقير يوجد جهاز المساعدة على الانتصاب بالتفريغ". وتتمثل مزايا هذه المضخة الصغيرة في أنه يمكن استعمالها بسهولة ولا تسبب أية أضرار جانبية. ولكن الطبيب الألماني نوربيرت بروكماير أشار إلى أنه يتعين على الرجل استشارة الطبيب حول نوعية العقاقير أو الأجهزة المناسبة لحالته بشكل مثالي، لأن طبيعة العلاج تختلف من حالة إلى أخرى.
حذار من عقاقير الإنترنت

وينبغي على المستخدم توخي الحيطة والحذر من التعامل مع العقاقير المزعومة على الإنترنت؛ حيث حذر الخبير الألماني فولفغانع بوهمان من مثل هذه الوصفات قائلاً: "مثل هذه الوسائل قد تكون وهمية أو غير فعالة في أحسن الأحوال، ولذلك يتعين على المرء استشارة الطبيب أو المعالج قبل استعمال مثل هذه الوصفات".
ويتعين على المرء أن يدرك أنه لم يعد من المحرمات في العلاقات الزوجية أن يفصح المرء عن مخاوفه ومشاكله، وأكد الطبيب الألماني نوربيرت بروكماير على ذلك بقوله: "أهم شيء أن يتم التحدث عن هذه المشكلة مع الزوجة، وبيان أن سبب ضعف الانتصاب لا يشير إلى انعدام الرغبة في العلاقة الحميمية، وإلا ستلجأ الزوجة إلى البحث عن الخلل أو الخطأ في نفسها، وربما تشعر بأنها غير جذابة.
وينبغي على الزوجة أن تتفهم الوضع وألا تضع الرجل تحت ضغط، فمن الأمور المهمة أيضاً توضيح الاحتياجات والرغبات المتبادلة. ويعتبر الصدق والانفتاح شرطان أساسيان لتحسين عملية القدرة على الانتصاب، وبعد ذلك تأتي الاستشارة الطبية والعلاج في مرحلة تالية أو مكملة لهذا الشرط.
وتظهر الاضطرابات الجنسية عند الرجل في مختلف الأعمار، وتظهر بصور متعددة وبدرجات متفاوتة. وقد ترجع هذه الاضطرابات إلى أسباب عضوية أو نتيجة الإصابة بأمراض أو بسبب بعض المشكلات النفسية، ولذلك يتعين على الرجل اللجوء إلى استشارة الأطباء للتعرف على الأسباب وتحديد طريقة العلاج المناسبة.
ومن وجهة النظر الطبية يتفق الأطباء على أن فشل انتصاب العضو الذكري أثناء العلاقة الحميمية ليست بالمشكلة الكبيرة، إلا إذا كان هناك خلل ما يحول دون انتصاب العضو الذكري باستمرار، وهو ما يعرف بعدم القدرة على الانتصاب. وأوضح نوربيرت بروكماير، مدير مركز الصحة الجنسية وطب الأمراض الجلدية بمستشفى الرور الجامعي بمدنية بوخوم الألمانية، قائلاً: "لا يمكن الحديث عن عدم القدرة على الانتصاب، إلا إذا استمرت الحالة لمدة ستة أشهر على الأقل".
وأضاف الطبيب فولفغانع بوهمان، المتحدث الرسمي باسم الرابطة الألمانية لأطباء المسالك البولية، قائلاً: "تظهر الاضطرابات في انتصاب العضو الذكري في المقام الأول بسبب التقدم الطبيعي في العمر"، حيث تبدأ مرونة الأوعية الدموية في العضو الذكري تقل بدءاً من عمر 45 سنة، وبالتالي يتم خنق عملية دفع وتدفق الدم إلى العضو الذكري وتسارع عملية تصريف الدم منه".
وأشارت أورسولا سيليربيرغ، المتحدثة الإعلامية باسم رابطة الصيادلة الألمان إلى أن ثلث الرجال الذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً قد يعانون في إحدى المرات من ضعف الانتصاب، وذلك اعتماداً على بعض الدراسات.
عوامل نفسية وتغيرات عضوية

وأوضح الطبيب الألماني نوربيرت بروكماير أن ضعف الانتصاب يرجع إلى عوامل وأسباب متنوعة، ويمكن تقسيم هذه الأسباب إلى مجموعتين، أولهما عوامل نفسية وثانيهما تغيرات عضوية. وتتمثل أكثر الأسباب العضوية شيوعاً في ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وارتفاع مستوى الدهون في الدم وكذلك اضطرابات الدورة الدموية.
وأضافت أورسولا سيليربيرغ أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والنيكوتين يمكن أن يؤثر بالسلب على القدرة الجنسية عند الرجال. وبالنسبة للأسباب النفسية التي تؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب فإن الطبيب الألماني نوربيرت بروكماير أشار إلى أنها تتمثل في الاكتئاب واضطرابات الخوف والقلق، بالإضافة إلى الخلافات الزوجية والمشكلات العائلية. وأردف فولفغانع بوهمان قائلاً: "يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد في العمل ومشاكل القلب إلى ضعف القدرة على الانتصاب".
ويتمثل حل هذه المشكلة في أن يتفهم الشخص المعني حالته وأن يتحدث مع زوجته حول هذا الموضوع. وأشار فولفغانع بوهمان إلى أن الرجل يحتاج إلى ثلاث سنوات إلى أن يدرك حقيقة المشكلة، ويلجأ إلى المساعدة الطبية". وعندئذ تبدأ عملية البحث في الأسباب.
وأكد نوربيرت بروكماير أن الهدف الأساسي لعملية العلاج يجب أن ينصب على علاج الاضطرابات أو الأمراض التي تؤدي إلى ضعف القدرة على الانتصاب". ويتعين على الرجل استشارة أطباء الأعصاب في حالة الضعف الجنسي، الذي يظهر بعد الإصابة في العمود الفقري أو الأعصاب؛ فقد يلزم الأمر في بعض الأحيان الخضوع لعلاج نفسي.
وهناك بعض الأدوية والعقاقير التي تعمل على تحسين عملية الانتصاب، حيث أشارت الصيدلانية أورسولا سيليربيرغ إلى ذلك بقولها: "يتعلق الأمر هنا بالأدوية التي تعتمد على المواد الفعالة سيلدونفيل وفيرنافيل وتيدالفيل". ولا يجوز تناول مثل هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي ولا يتم صرفها إلا من خلال روشتة طبيب.
وأشار نوربيرت بروكماير إلى أن هناك بعض الأدوية على شكل جل يتم إدخالها في مجرى البول، علاوة على وجود عقاقير أخرى يتم حقنها قبل العلاقة الحميمية مباشرةً في الجسم الكهفي للقضيب.
وأضاف فولفغانع بوهمان قائلاً: "وإلى جانب الأدوية والعقاقير يوجد جهاز المساعدة على الانتصاب بالتفريغ". وتتمثل مزايا هذه المضخة الصغيرة في أنه يمكن استعمالها بسهولة ولا تسبب أية أضرار جانبية. ولكن الطبيب الألماني نوربيرت بروكماير أشار إلى أنه يتعين على الرجل استشارة الطبيب حول نوعية العقاقير أو الأجهزة المناسبة لحالته بشكل مثالي، لأن طبيعة العلاج تختلف من حالة إلى أخرى.
حذار من عقاقير الإنترنت

وينبغي على المستخدم توخي الحيطة والحذر من التعامل مع العقاقير المزعومة على الإنترنت؛ حيث حذر الخبير الألماني فولفغانع بوهمان من مثل هذه الوصفات قائلاً: "مثل هذه الوسائل قد تكون وهمية أو غير فعالة في أحسن الأحوال، ولذلك يتعين على المرء استشارة الطبيب أو المعالج قبل استعمال مثل هذه الوصفات".
ويتعين على المرء أن يدرك أنه لم يعد من المحرمات في العلاقات الزوجية أن يفصح المرء عن مخاوفه ومشاكله، وأكد الطبيب الألماني نوربيرت بروكماير على ذلك بقوله: "أهم شيء أن يتم التحدث عن هذه المشكلة مع الزوجة، وبيان أن سبب ضعف الانتصاب لا يشير إلى انعدام الرغبة في العلاقة الحميمية، وإلا ستلجأ الزوجة إلى البحث عن الخلل أو الخطأ في نفسها، وربما تشعر بأنها غير جذابة.
وينبغي على الزوجة أن تتفهم الوضع وألا تضع الرجل تحت ضغط، فمن الأمور المهمة أيضاً توضيح الاحتياجات والرغبات المتبادلة. ويعتبر الصدق والانفتاح شرطان أساسيان لتحسين عملية القدرة على الانتصاب، وبعد ذلك تأتي الاستشارة الطبية والعلاج في مرحلة تالية أو مكملة لهذا الشرط.