وقفة نسائية وسط القاهرة تنديداً بمقتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ

المدينة نيوز :- نظمت عشرات الناشطات المصرية، وقفة بعد ظهر الخميس، بميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير، وسط القاهرة، للتنديد بمقتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، يوم السبت الماضي، مطالبين بمحاسبة المتسبب في قتلها، وتقديمه للعدالة.
وبحسب مراسلة الأناضول، فإن الناشطات، تظاهرن في نفس المكان الذي قتلت فيه شيماء الصباغ، يوم السبت الماضي، قبل يوم من إحياء ذكرى ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وقتلت الصباغ، خلال تفريق قوات الأمن، عصر السبت الماضي، مسيرة معارضة للسلطات في ميدان طلعت حرب، القريب من ميدان التحرير، وسط القاهرة، حمل المشاركون فيها أكاليل الزهور.
وهتفت المشاركات في وقفة الخميس: “الحرية الحرية.. شيماء ماتت الضهرية (وقت الظهيرة)”، و”الداخلية بلطجية”، و”يسقط حكم العسكر”، فيما رفعن لافتات كُتب عليها: “وزير الداخلية (اللواء محمد إبراهيم).. قاتل شيماء”، و”في الجنة مع الشهداء”.
وأشارت عدد من المشاركات في الوقفة، إلى إن الدعوة للتظاهر جاءت من سيدات (لم يذكرونهن) لا ينتمين لأي حركات أو أحزاب.
كما رفعت المشاركات في الوقفة صورا للفتاة سندس أبو بكر (17 عاما)، التي قتلت يوم الجمعة الماضي، خلال تفريق مظاهرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالإسكندرية شمالي البلاد.
وفي المقابل، تظاهر عدد من أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى ميدان طلعت حرب، لتأييد الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب، وقاموا بتوجيه السباب للناشطات أثناء وقفتهن، بحسب شهود عيان.
وقالت وزارة الداخلية إنها لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة السبت الماضي، ولم تستخدم الخرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية صغيرة)، وإنها ستبذل كل جهودها لتحديد هوية المسؤولين عن مقتل شيماء الصباغ.
وجاء في تقرير الطب الشرعي، أن “طلقات خرطوشية هي التي تسببت في وفاة الصباغ، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين”.