وزير بلديات (يتخوث) على الشعب الاردني !!

المدينة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية : تستطيع المدينة نيوز أن تؤكد بان وثائق حصلت عليها ( تخسف ) ما تزعمه وزارة البلديات من حيث ان الرقابة الصحية في البلديات التابعة لها ونعني تحديدا رقباء الصحة في البلديات ( تمام التمام ) مع أن عشرات من هؤلاء الذين يراقبون صحة الشعب الأردني ( جهلة ) علميا وغير مؤهلين ولا يحق لهم العمل كرقباء صحة في أي مرفق من مرافق الحياة ( الخاصة ) فما بالكم بـ ( العامة ) ؟؟ .

• معلوماتنا تقول : إن كل بلدية تريد أن ( تزرق ) أحدا على كادرها تدخله هذه الجوقة تحت مسمى ( مراقب صحة ) ولكي لا تقولوا عنا أننا ( تخناها ) نسوق إليكم بعض التفاصيل عن بلدية المفرق الكبرى ، على سبيل المثال :

• 23 مراقب صحة لا يحملون التوجيهي ، بمعنى : قد يكونون يحملون الإعدادية أو الإبتدائية .

• تقول معطيات : إن التعيينات في البلدية ( المفرق مثلا غير حصري ) أصبح لدى المطلعين والمتابعين مجرد ( كف بلا ) على حد قول أحدهم ، وإلا فكيف تعين البلدية هذه الأعداد من رقباء الصحة غير المؤهلين وغير الحاصلين حتى على أي درجة تعليمية ؟؟

• قال كتاب مضحك وقع عليه وزير بلديات وحصلت عليه المدينة نيوز : إن من مهمات مراقب الصحة الرقابة على المساكن والمحلات للتثبت من تصريف أقذارها وبصورة منتظمة ومن نظافة الأدوات الصحية فيها واتخاذ التدابير اللازمة لإبادة البعوض والحشرات ، وتدخل أيضا ضمن اختصاص رقيب الصحة الرقابة على الخبز واللحوم والأسماك والفواكه والخضراوات وعيرها من المواد الغذائية واتخاذ الإجراءات لمنع الغش فيها وإتلاف الفاسد منها والمساهمة في مكافحة الغلاء ويعين بهذه الوظيفة من يحمل مؤهل الطب البيطري في المسالخ أو من يحمل الهندسة الزراعية والخبرة للرقابة على اسواق الخضار والفواكه .

هذا الكلام لوزير بلديات سابق برر فيه مئات تعيينات رقباء الصحة في كل بلديات المملكة ، أما الآن : فإن نفس التعيينات ما زالت على حالها وتتحدى المدينة نيوز وزير البلديات الحالي أن يكذبنا أو يقول بغير قولنا ، وبالتعيينات إياها أصبحت الرقابة الصحية مهنة من لا مهنة له في بلديات المفرق وحوشا ، ورحاب وبلعما ، والزعتري والسرحان ، وإربد الكبرى وغرب إربد والوسطية والزرقاء ومادبا وفي كل بلديات المملكة وبدون استثناء .

العجب العجاب أن وزير البلديات يغطرش ويدافع عن تعيين رقباء صحة شبه أميين كرقباء عن صحتنا وصحة أبنائنا في الاردن .

مشكلتنا : أننا نريد أن نشكل لجانا لمعالجة لجان شكلت بموجب لجان تم تشكيلها ، وبعد أن نشكل هذه اللجان فإننا نريد ونرغب أن نضع آلية تنفيذ للخطة الحكومية التي أقرت تلك اللجان التي شكلت بموجب لجنة وزارية متلجننة في لجن أو في جلن ، وملعون أبو اللي فاهم شي في هكذا خربطات حكومية يعجز عن وصفها أبو الطيب المتنبي .