السيارة العسكرية غير المصفحة منعت كارثة أكبر في شبعا

المدينة نيوز - : كشف موقع واللا العبري الثلاثاء ، نتائج تحقيق أجراه الجيش الصهيوني ،حول عملية شبعا الأخيرة، وأفاد بأن الآلية التي قتل فيها الجندي والضابط الإسرائيلي بصاروخ "كورنيت"، أطلقه حزب الله في مزارع شبعا قبل نحو 10 أيام، كان سيُقتل فيها 4 جنود لو أنها كانت مصفحة. وأوضح أن الصاروخ اخترق الآلية من الجهة الأولى وخرج من الجهة الثانية وانفجر خارجها، مما أدى إلى مقتل اثنين فيما جرح الاثنان الآخران اللذان كانا في المقعد الخلفي.
ويقدر قادة الجيش، بحسب الموقع، بأن الصاروخ كان سيقتل بقية الضباط والجنود لو كانت الآلية مصفحة، لأن القوة الانفجارية للصاروخ كانت ستبقى داخلها. ولفت إلى أن سرعة خروج بقية الضباط من الآليات الأخرى منعت حصول كارثة أكبر بكثير مما حصل.
وفي ما يتعلق بعبور موكب الآليات التي استهدفها حزب الله في الطريق المكشوفة للصواريخ المضادة للدروع، لم ينته التحقيق حتى الآن.
وينقل التقرير عن جهات عسكرية تأكيدها أن شعبة الاستخبارات نقلت إنذارا حول إمكانية حصول عملية في المنطقة خلال مدى زمني قريب جدا، ردا على اغتيال عناصر حزب الله وضابط إيراني في القنيطرة، ولكن برغم ذلك، لم يُغلق الطريق الذي مرت عليه الآليات.
وتعقيبا على التقرير، رأى الناطق باسم الجيش أنه "في نهاية التحقيق سيجري استخلاص العبر وبلورة الخلاصات المطلوبة".
ويلفت التقرير إلى أن قائد الكتيبة التابعة للواء جفعاتي، المقدم كوبي برآل، حصل على الموافقة، للسير في المسار الذي سلكه وتعرض فيه للهجوم، من قائد اللواء المناطقي 769 العقيد دان غولدفوس.
من جهة أخرى، كشف معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة ألون بن ديفيد أن إسرائيل درست، بعد عملية مزارع شبعا، أفكارا كثيرة لرد محتمل وموزون، على ألّا يؤدي إلى حرب، لكن الخوف من التدحرج نحو مواجهة واسعة حال دون ذلك ورسالة حزب الله التي قال فيها إنه لا يرغب بالتصعيد والتي بعثها لقائد اليونيفيل الإيطاني منعت ذلك أيضا ، .
وأوضح أن صناع القرارات في تل أبيب هم خريجو عملية "الصخرة الصلبة" ( العصف المأكول )التي أذاق فيها القسا جنود الإحتلال معنى المقاومة .