إيجابيات وسلبيات الزواج المتأخر

جي بي سي نيوز:- اختلفت معايير الزواج في عصرنا الحالي عما كانت عليه في السابق، ولم يعد الزواج المبكر شائعًا في الكثير من المجتمعات نتيجة لعوامل متعددة، وبات الكثيرون يفضّلون الزواج بعد الثلاثين، نظرًا لصعوبة تأمين متطلبات الحياة العصرية.
ويعد الزواج في عمر متأخر، سلاحًا ذا حدين، فهو يحمل العديد من الإيجابيات ولا يخلو في نفس الوقت من السلبيات، وفيما يلي أهمها بحسب موقع باب بلوس الإلكتروني:
الإيجابيات:
1- عندما تكون عازبًا لوقت طويل، فهذا يمنحك الفرصة للتمتع بوقتك بعيدًا عن مسئوليات الحياة الزوجية وهمومها، فأنت سيد نفسك ولن تضطر لتقديم الأعذار كلما أردت الخروج من المنزل.
2- لن تفكر طويلًا كلما رغبت في شراء شيء لنفسك، فأنت المسئول الأول والأخير عن أموالك، وستتمكن من شراء ما تشاء من ملابس وعطور وغيرهما من الكماليات دون حسيب أو رقيب.
3- قبل الزواج، يكون لديك وقت طويل تقضيه مع والديك وأسرتك، وهذا الأمر لن يكون متاحًا كثيرًا بعد الزواج، وستحاول اقتناص أوقات الفراغ عندما ترغب في زيارتهم.
4- إذا كان لديك وظيفة مستقرة ودخل ثابت، سيكون لديك الفرصة للدخول في العديد من الاستثمارات قبل الزواج، في حين ستنفق معظم دخلك الشهري على متطلبات الأسرة بعد الزواج.
5- لن تشعر بالقلق الدائم من احتمال تعرضك للطرد من العمل، أو في حال إفلاس الشركة التي تعمل فيها، في حين ستعيش مع هذه الهواجس طوال الوقت بعد الزواج.
6- ببساطة سيكون لديك الوقت للتمتع بحياتك على النحو الذي تريده قبل الزواج، فلديك حرية السفر والتنقل والخروج بصحبة الأصدقاء، وغيرها من النشاطات التي ستكون محدودة كثيرًا بعد الزواج.
السلبيات:
7- عندما تتزوج متأخرًا، ستنجب الأطفال بعمر متأخر، وستبدأ بالدخول في خريف العمر، في الوقت الذي لا يزال أولادك بعمر الطفولة.
8- سيكون عليك بذل المزيد من الجهد لإعالة زوجتك وأطفالك، في الوقت الذي تكون فيه قد اقتربت من عمر الشيخوخة وبدأت قواك في التراجع.
9- ستضطر إلى العمل ومضاعفة الجهود لتأمين ما تحتاجه أسرتك، ومحاولة تأمين مستقبل أطفالك، لأنك قد لا تكون موجودًا عندما يصلون إلى سن الشباب.
10- ستجد نفسك مهووسًا بالحفاظ على صحتك، لضمان قدرتك على العمل إلى حين إنهاء أولادك تعليمهم ليكونوا قادرين على إعالة أنفسهم.