حملة " صحتنا وراحتنا ... بتنظيم أسرتنا" تخدم 1500 سيدة

المدينه نيوز - تمكن مشروع تواصل لسعادة الأسرة في حملته الوطنية (صحتنا وراحتنا .. بتنظيم أسرتنا) من التواصل المباشر مع اكثر من 1500 سيدة في سن الانجاب عبر سلسلة من المحاضرات التثقيفية والتوعوية على مدى ثلاثة أشهر.
واختتم المشروع الذي نفذ الحملة الوطنية في مجال الصحة الانجابية وتنظيم الأسرة بالتعاون مع المجلس الأعلى للسكان ووزارة الصحة وبالشراكة مع الخدمات الطبية الملكية والاونروا والجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة وجمعية أمان الأردنية وعيادات الحسين العمالية اخيرا في عدد من القرى النائية في المملكة والمصنفة ضمن مناطق جيوب الفقر في كل من محافظة عمان، جرش، اربد، المفرق، الطفيلة ومعان.
وتضمنت الحملة محاضرات اجابت عن استفسارات النساء المشاركات من قبل طبيبات اخصائيات في صحة الاسرة والنسائية والتوليد ومرشدات توعية صحية مدربات لتقديم المشورة الصحية مثلما تضمنت الحملة تزويد النساء بتحويلات طبية مجانية صالحة لثلاثة أشهر لذوات الدخل المحدود منهن لتمكينهن من الحصول على خدمات وسائل تنظيم الأسرة من خلال عيادات طبية متخصصة.
وقدمت الحملة ما يزيد عن 250 تحويلة طبية مجانية لعيادات طبية متخصصة و 380 استشارة طبية.
كما وجهت الحملة العديد من الرسائل الإعلامية عبر المحطات الإذاعية والتلفزيونية تركزت حول أهمية المباعدة بين الأحمال وعملت على تصحيح عدد من المفاهيم الخاطئة المتعلقة باستخدام حبوب تنظيم الأسرة وبأنها تعد وسيلة آمنة.
وأشادت رئيسة جمعية نهر الرحمة الخيرية الدكتورة غادة القيسي بجهود الحملة التي تمكنت من الوصول لألوية ومناطق نائية، والى عدد من العائلات السورية في المملكة والتي تعاني من نقص المعرفة بأهمية تنظيم الأسرة وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية والصحية العائدة على المجتمع والأسرة، وبأماكن تقديم خدمات تنظيم الأسرة في الأردن وخاصة في الألوية المصنفة ضمن جيوب الفقر.
من جهتها قالت مديرة مركز الأميرة بسمة للتنمية التابع للصندوق الهاشمي للتنمية البشرية في لواء الحسا الناشطة دعاء العوران انه كان لتنوع الفعاليات التي تقدمها المحاضرات التوعوية، دور رئيس في جذب النساء للمشاركة في الجلسات التي تقدم المعلومة الطبية وتستعرض تجارب السيدات مع وسائل تنظيم الأسرة والحديث عن الإشاعات التي يتم تداولها بينهن حول هذه الوسائل ومناقشة مدى صحتها من خلال تواجد الطبيبة الأخصائية".
واوضحت احدى المشاركات والتي استفادت من نشاطات الحملة ياسمين الحلبي من سورية ولديها خمسة أطفال أن المعلومات في محيطها والتي تدور حول وسائل تنظيم الأسرة جعلتها ولأكثر من عشر سنوات تستبعد فكرة استخدام هذه الوسائل خاصة أنها في مجتمع يحث على كثرة الإنجاب، ولكن بعد المحاضرات التي تلقتها تأكدت ان تلك الاشاعات عارية عن الصحة اذ لجأت إلى استخدام الحبوب الأحادية والتي تبين لها أنها لا تسبب أية أعراض جانبية وأنها آمنة وفعالة.
يشار الى ان مشروع تواصل لسعادة الأسرة وبالتعاون مع الجهات الشريكة سيواصل تنفيذ حملات ونشاطات صحية توعوية جديدة تهدف إلى التعريف بوسائل تنظيم الأسرة الحديثة وذلك لضمان مستقبل صحي أفضل للأسرة. بترا