ميرسي كور تنفذ المرحلة الثانية من مشروع دمج ذوي الاعاقة في المدارس

المدينة نيوز:- بدأت منظمة ميرسي كور المرحلة الثانية من مشروع دمج الطلبة الاردنيين والسوريين من ذوي الاعاقة في مدارس وزارة التربية والتعليم ضمن منهجية المنظمة في خدمة ذوي الإعاقة واستكمالا لبرامجها بالشراكة مع الوزارة.
وقالت منسقة المشروع تسنيم عايش لـ(بترا)، ان المشروع الذي يستمر عاما بتمويل من منظمة الأمومة والطفولة (اليونسيف) ينفذ على عدة اصعدة، اولها صعيد المدارس من خلال اختيار مدارس حكومية تعمل بنظام الفترتين لتنفيذ المشروع ضمن الأماكن التي يتواجد فيها السوريون في المفرق، اربد، الرمثا، وعمان، بالإضافة الى المدارس النظامية في مخيمي الزعتري والأزرق.
وبينت ان المشروع يعمل على رفع كفاءة هذه المدارس من خلال تجهيز غرف المصادر التعليمية الملائمة وتدريب معلمي هذه الغرف على تقنيات وبرامج الدمج الاكاديمي، وتوفير اساتذة الظل من طلاب الجامعات من تخصصات التربية الخاصة والعلاج الوظيفي، لدعم الطلبة من ذوي الإعاقة في البيئة المدرسية وتوفير خدمات العلاج الطبيعي والتدريب النطقي وتوفير المعينات والاجهزة المساندة للطلاب الأكثر حاجة، اضافة الى دمج هؤلاء الطلبة من الجنسيات السورية والاردنية والعراقية ضمن مرحلة التعليم الاساسي.
اما على صعيد رفع الوعي بالقضايا المتعلقة بالإعاقة، لفتت عايش الى ان المشروع يعمل من خلال مسح ميداني لجمع المعلومات عن الاطفال السوريين ذوي الاعاقة ضمن مناطق تواجدهم لإدراج هذه الحالات ضمن انشطة المشروع، اضافة الى عقد جلسات لرفع وعي المجتمع بقضايا الإعاقة، مشيرة الى انه سيتم تدريب اهالي هؤلاء الاطفال على مهارات الحياة اليومية، والعلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي وتوفير حقيبة تعليمية لهم.
ويهدف المشروع ضمن الانشطة اللامنهجية في مدارس مخيم الزعتري، بحسب عايش، الى ضم 9 الاف طفل وطفلة سورية تحت مظلته للاستفادة من خدمات الدعم النفسي الاجتماعي في تلك المدارس، وتجهيز 3 مساحات في 3 مدارس لعقد أنشطة ترفيهية وجلسات دعم نفسي اجتماعي، مبينة انه سيتم تدريب متطوعين سوريين على عقد هذه الجلسات والانشطة.
وأشارت الى انه سيتم تنظيم برامج وورشات عمل لرفع وعي الاهالي بأهمية التعليم وحماية الاطفال وقضايا الاعاقة في المخيم، وسيتخلل المشروع بناء وتجهيز 6 ساحات ألعاب للأطفال 3منها في مخيم الزعتري، والباقي في المخيم الاماراتي والأزرق.
وأكدت عايش ان المشروع في مرحلته الاولى عمل على دمج 1050 طالبا من ذوي اعاقات مختلفة في المدارس الحكومية وكان له تغيير ايجابي على حياتهم، وعزز ثقة الطفل بنفسه، اضافة الى توعيه الطفل السليم بطرق مساندة زميله من ذوي الاعاقة لدمجه في المسيرة التعليمية، مشيرة الى انه يتم التعامل مع كل اعاقة حسب نوعها.
وكانت المنظمة احتفت مؤخرا بطلبة المرحلة الابتدائية في المجمع العلمي البحريني في مخيم الزعتري وكرمت الطلبة المتفوقين ومن ضمنهم طلبة من ذوي الاعاقة خلال مهرجان اشتمل على اغان وفقرات ترفيهية وتوعوية.