ندوة حول الوسطية والارهاب في بني كنانة

المدينة نيوز:- نظمت مديرية التنمية الاجتماعية في لواء بني كنانه ندوة توعوية بعنوان "مفهوم الوسطية والإرهاب" تحدث فيها رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الملكاوي ومديرة المركز الثقافي النسائي في لواء الكورة المحامية لميس الرشدان ومديرة تنمية اللواء خلود الصبيحي.
وقالت المحامية الرشدان في المحاضرة ان الإسلام لم يكن يوما إرهابيا وانما دين وسطية واعتدال وتسامح وتآخ وحب وسلام.
واشارت الى ان ما نراه من عنف وإرهاب ما هو إلا جرائم لا تمت للإسلام السمح، تقوم بها جماعات رفعت راية "لااله الا الله – محمد رسول الله " لتكون ستارا لها لاستقطاب الذين خويت عقولهم من التدبر والفكر النير الصحيح.
واوضحت الرشدان ان القرآن الكريم يعرف المسلمين بوصفهم الأمة الوسط أي المجتمع المعتدل المالك لسعادة الدنيا والآخرة ويعتبرهم حجة وشاهداً على سائر أمم الدنيا ومربِّين لهم وقادة عليهم لقوله تعالى "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا:.
وقال الملكاوي ان الاسلام هو الجامع بين حقوق الروح والجسم، والحافظ لمصالح الدنيا والآخرة، وشريعته تتضمن تعاليم عباديَّة، إضافة إلى قوانين أخلاقية وحقوقية وجزائية واجتماعية، وبذلك فإنه يضمن راحة الروح والجسم وسعادة الدنيا والآخرة على أفضل وجه.
واوضح أنه لو طُبِّقَت أحكام وتعاليم الإسلام بشكل كامل في كلّ مجتمع فإن أفراده يكونون عابدين لِـلَّهِ أتقياء طالبين للحقّ والحقيقة محبّين للشرف والاستقامة، مهتمّين بتنمية علومهم ومعارفهم، خَيِّرين صالحين سالكين سلوكاً حسناً بعيداً عن الإفراط والتفريط.
وبينت الصبيحي أن من يحارب من قبل الآخرين هو الصحيح الناجح لذا فإننا نرى الإسلام يهاجم من قبل بعض الجماعات المغرضة ومن بعض من يسمون أنفسهم بالمسلمين ويتخذون أسماء ومسميات مختلفة, مشددة على أهمية تحصين النشء ضد هذه الفئات التي لا تريد خيرا للإسلام الذي لم يكن يوما نصيرا للإرهاب والعنف بل كان على الدوام محاربا له.
(بترا)