التجمع النسائي الأردني يحتفي بعيد الأم

المدينه نيوز - احتفى التجمع النسائي الأردني، الأحد ، بمناسبة عيد الأم، عبر تكريم عدد من الأمهات اللواتي دعمن التجمع، وإقامة بازار يضم إبداعات السيدات، إلى جانب إحياء الفنان يحيى صويص حفلا فنيا، وذلك في كافيه "بيل موندو".
وأطل صويص على الحضور بأغنية عاطفية من ألبومه "شو بدك"، تفاعل معها الحضور، وردد كلماتها معه، ومن كلماتها "شو بدك بالقيل والقال، لو شو ما قالولك عني".
وانتقل صويص لأغنية رومانسية بعنوان "تاج راسي"، التي تفاعل معها الحضور، ومن كلماتها "شو هالدمع اللي سال من عينك ع تيابي طول عمرك اخت رجال بحضوري وبغيابي، ورا كل زلمة في مرا، مرا مثلك مهمة، أنت بحياتي اختي وبنتي".
ولم يتوان صويص، عن تلبية طلبات الحضور لسماع أغانيه المفضلة ومنها؛ "شو هيدا" ومن كلماتها التي رددها الجمهور "شو هيدا يلي ئبالي وجك ولى أمر الليل، والله ما مر ببالي أن الشمس بتشرق بالليل".
وعقب هذه الأغنية، اتجه صويص لغناء اللون التراثي والفلكلوري ومنه أغنية؛ "شفتك يا جفلة عالبيدر طالعة"، و"لاهجر قصرك وارجع بيت الشعر وأعود لأهلي بعد ما دقت القهر".
ومن ثم يعود صويص ويحمل الحضور نحو الرومانسية والهدوء، فغنى "ما وعدتك بنجوم الليل ولا بطرحة من خيوط الشمس، ولا بجبلك عصفور الخيل، كنوز الجن ومال الإنس"، ومن ثم قدم أغنية "قلبي عشقها والعيون هويتها وأهلها ما يرضون"، و"جني جني يا عيوني، شو بحبك انت ومجنونة".
وفي زاوية البازار، شاركت نبيلة مغربي من خلال طاولتها بمجموعة متنوعة وجميلة من أعمال الكروشيه ومشغولات صوفية من شالات ولفحات وأطقم أطفال.
كما وشاركت غدير حبش من خلال طاولتها بمجموعة من الإكسسوارت التي نالت إعجاب السيدات من أساور وخواتم وغيرها، ونوع خاص من الرسم على الحقائب النسائية والمحافظ والشالات.
وقدمت ماري خوري مجموعة من الكريمات ومستحضرات التجميل وملابس أطفال نالت إعجاب الحضور.
وكرمت رئيسة التجمع سهى حداد السيدات اللواتي دعمن التجمع ووزعت الجوائز عليهن، وتحدثت عن حلمها الصغير الذي بدأ قبل أعوام قليلة، بإنشاء تجمع يعنى بالمرأة الأردنية؛ حيث بدأت فكرتها من صفحة صغيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعشر سيدات من صديقاتها ومعارفها ليصل في غضون خمسة أعوام إلى أكثر من خمسة آلاف سيدة يجتمعن نحو هدف واحد، وهو دعم القطاع النسائي المحلي في الأردن.
وأضافت حداد أن أهدافا كثيرة يسعين كسيدات لتحقيقها، وتروي بساطة الفكرة، موضحة "بدأت المجموعة بعشر سيدات، من منطلق التواصل الاجتماعي فيما بيننا؛ حيث نشأت صداقة من خلال "فيسبوك" وقمنا بلقاء بعضنا بعضا والتعارف".
وتقول "بعد فترة من الزمن واللقاءات المستمرة، بدأ عدد لا بأس به من السيدات يطلبن الانضمام إلى مجموعتنا، ومن هنا طرأت على بالي فكرة، وهي لماذا لا أشكل "جروب" للنساء في الأردن ولكن بأهداف معينة، وكوني صاحبة شركة تنظيم حفلات، بدأت بتشكيل "الجروب" على "فيسبوك" وكان هدفه الرئيسي دعم المرأة الريادية، صاحبة العمل أو الشركة الصغيرة والمتوسطة، وقمت بعمل حفل إفطار في العام 2010 في أحد المطاعم، وكان عدد الحضور 150 سيدة".
وتردف "ومن هنا انطلقت الفكرة وبدأت بتوسيع التجمع واستضافة العديد من السيدات الرياديات، وتم العمل على إقامة حفلات صباحية يحييها مطربون أردنيون بهدف دعم المرأة الريادية؛ حيث نقوم بإطلاق الشركة التي تملكها سيدة أردنية في كل حفل ونعمل لها دعاية مجانية على مواقع التواصل الاجتماعي والمجلات والإعلانات".
وخلال السنوات الأربع الماضية، تم إطلاق العديد من الشركات التي تعود ملكيتها لسيدات رياديات، وآخر واحدة كانت خلال هذا الشهر، تعنى بإنتاج منتجات العناية بالبشرة وتملكها سيدة مكافحة ونشيطة.
وتبين حداد أن المنظمات للتجمع يعملن في وظائف قيادية، وقمن معا برحلات إلى مادبا، متحف لاستوريا، بانوراما البحر الميت، جرش، جلعاد، البحر الميت، المغطس، وادي رم، والعقبة.
ونوهت إلى أن التجمع يقيم حفلات ترفيهية لأبناء العضوات، ومن أهدافه أيضا دعم الفقراء والأيتام والمسنين؛ حيث يذهب جزء من الريع لهذه الفئة من الناس.
وتسعى حداد إلى أن يصبح التجمع أكبر تجمع نسائي يدعم المرأة الريادية؛ إذ أصبح عدد أعضائه الآن 6000 عضو.