الملابس الواقية.. درع الحماية لقائدي الدراجات النارية

تم نشره الأربعاء 18 آذار / مارس 2015 09:36 صباحاً
الملابس الواقية.. درع الحماية لقائدي الدراجات النارية
دراجات ناريه

المدينه نيوز - يعد ركوب الدراجات النارية من الرياضات الممتعة للشباب وعشاق المغامرات رغم ما يحفها من بعض المخاطر التي تنجم عن وقوعها حتى في أصغر الحوادث. وهنا تقدم الملابس الواقية حلاً ناجعاً يجمع بين الأناقة وتوفير معايير السلامة للراكب.
الخوذة
بجانب خصائص التصادم، التي يجب توافرها في الخوذة، فلابد للخوذة أن تمتاز أيضاً بالراحة أثناء ارتدائها، حتى مع إحكامها على الرأس، وذلك من خلال التهوية الجيدة وخفة وزنها، مثل الخوذة الكاملة.
ويرى روبريشت مولر، خبير نادي السيارات الألماني ADAC، أن هذا النوع من الخوذات قد لا يروق لبعض ركاب الدراجات مثل قائدي الدراجات النارية الكلاسيكية. وقد تكون الخوذات المصممة وفقاً لمفهوم الوحدات التركيبية بديلاً جيداً لهذه الفئة، والتي يمكن تحويلها إلى خوذة بدون جزء الذقن، والتي يعاد غلقها عند الشعور بالبرد أو المطر.
وتتناسب الخوذة ذات حاجب الشمس مع قائدي الدراجات النارية المخصصة للأراضي الوعرة؛ حيث يمكن رفع الحاجب أثناء القيادة في الأراضي الوعرة، وإنزاله أثناء القيادة في الطرقات. وبشكل عام، يلزم تغيير الخوذة بعد خمسة أعوام أو بعد السقوط بها.
السترة والسروال
وبغض النظر عما إذا كانت مصنوعة من الجلد أو القماش، فالأمر يعود في نهاية المطاف إلى الذوق الفردي، الذي يختلف من شخص لآخر. وتتميز السترة الجلدية، كما تقول الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TÜV Süd)، بالمقاومة العالية للتآكل، ولكنها تنصح بألا يقل سمكها عن 2ر1 ميلليمتر.
ويعد المزج بين السترة المنفصلة والسروال الحل الأكثر عملانية على مدار اليوم والحل الأنسب لجميع أحوال الطقس. ومن الموديلات الجديدة في الأسواق الملابس الواقية، التي تجمع بين كلتا المادتين والتي تحمل كلا مميزاتهما. وأوصى الخبير الألماني مولر باستعمال السترة القماشية والسروال الجلدي للأغراض اليومية. ومن البدائل الرائعة أيضاً السروال المصنوع من ألياف الأرميد المقاوم للتآكل، والذي يتخذ شكل قماش الجينز.
الواقيات
ينبغي أن يكون الجزء العلوي من الملابس مزوداً بواقيات في مواضع معينة وأن تكون مطابقة للمواصفات. ويمكن تزويد السترة المرغوبة بهذه الواقيات في حال عدم توافرها بها، مع مراعاة أن تكون مصنوعة من مواد مرنة ومتينة مثل المطاط الإسفنجي.
وتتمركز هذه المواضع في ظهر السترة والأكتاف والمرفقين. وفي السروال توجد هذه المواضع على الفخذين والركبتين؛ حيث يجب أن تغطي المنطقة الخارجية أيضاً، نظراً لأن هذه المنطقة غالباً ما تكون أكثر عُرضة للمخاطر في حال وقوع الحوادث.
ويمكن الاكتفاء بارتداء قميص واق تحت سترة غير ضيقة عند عدم الرغبة في ارتداء سترة الحماية المجهزة لهذا الغرض.
الملابس الداخلية
ويمكن لقائد الدراجة النارية ارتداء ملابس وظيفية بأكمام وأرجل طويلة تحت السترة الخارجية الجلدية أو القماشية، والتي تساعد على تدفئة وتبريد الجسم بشكل أفضل من الملابس القطنية، وذلك بسبب عدم امتصاصها للعرق.
وقد يؤدي ارتداء ملابس داخلية غير مناسبة لأضرار بالغة، وخاصة مع الحوادث الخطيرة. وأوضح مولر قائلاً: "عندما يلتصق الجلد بالجانب الداخلي للملابس الخارجية بسبب العرق مثلاً، فإن ذلك سيؤدي إلى عدم حركته أثناء السقوط، وقد يؤدي إلى تمزيق الجلد في حالات الحوادث الخطيرة".
القفازات
تعد القفازات الجلدية الأفضل من بين الأنواع الأخرى، وذلك بفضل ما تمتاز به هذه القفازات من سهولة الارتداء والمقاومة العالية للتآكل. ويجب وضع واقيات حول الكاحل ومن الأفضل أن توضع أيضاً على جانبي اليد.
ويشير خبراء الدراجات النارية بنادي السيارات الألماني ADAC إلى أفضلية الموديلات المصنوعة من جلد الكانغارو، والذي يمتاز برقته وقوته في الوقت نفسه.
وينصح معهد السلامة للدراجات النارية عند شراء القفازات بمراعاة أن تكون محكمة، ولكن بدون وجود شد مع انحناءة اليدين. وكلما قلت مواضع الحياكة بالقفازات، فإنها تكون أكثر راحة.
حزام الخصر
يتم تصنيع حزام الخصر من مادة النيوبرين أو النيلون أو الجلد أو النسيج المخلوط. وأوضح معهد السلامة للدراجات النارية أن حزام الخصر يعد إضافة مفيدة للملابس الواقية، فهو يعمل على تدفئة منطقة الكلى ويضغط منطقة البطن، ما يقلل من مخاطر إصابة الأعضاء الداخلية بالجسم. وأضاف الخبراء أن حزام الخصر الجيد هو الذي لا يعيق عملية التنفس، كما يمكن تعديله بشكل سلس ويفضل أن يكون مزوداً بشريط لاصق عريض.
الأحذية
يعد المقاس المناسب للحذاء والنعل المتين من أهم عوامل السلامة أثناء ركوب الدراجات النارية. وأوضح روبريشت مولر، قائلا: "يتمركز الضغط لدى وقوع حادث لقائد الدراجة النارية على القدمين وعندئذ يكون الحذاء أول ممتص للضغط الجانبي"، ولذا تعد واقيات الكاحل من التجهيزات المهمة لراكب الدراجة النارية.
ويحذر مولر من الاستغناء عن البوت في أي حال من الأحوال، معللاً ذلك بقوله: "يعاني المصاب في حوادث الدراجات النارية من إصابات دائمة، إذا كانت في منطقة القدم".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات