وفد من مؤسسة الحسين للسرطان يشارك بمؤتمر عالمي عن التبغ والصحة
المدينة نيوز - شارك وفد من مؤسسة ومركزالحسين للسرطان في فعاليات المؤتمر العالمي حول التبغ والصحة برئاسة سمو الأميرة دينا مرعد مديرعام المؤسسة الذي عقد المؤتمر في أبو ظبي اخيرا .
وقال بيان صحفي صدر اليوم السبت عن مؤسسة الحسين للسرطان ان المؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على موضوع التبغ وتوابعه من التدخين والأرجيلة.
واضاف البيان ان المؤتمر ركز على اعتبار المرحلة المقبلة نقطة تحول لتكاتف الجهود والتخطيط الاستراتيجي على المستويات المحلية والإقليمية لاتخاذ القرارات الصارمة حول التعاطي مع هذه الآفة بشكل جدي وفعال بالأخص في الدول النامية ومنها دول الوطن العربي التي تعاني من هذه الآفة بشكل مضاعف.
وعرض المشاركون آخر التطورات العالمية في مكافحة التبغ إضافة إلى العمل على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية عبر فعاليات المؤتمر.
وبصفتها نموذجاً قيادياً في الكفاح العالمي ضد مرض السرطان، شاركت سمو الأميرة دينا مرعد، متحدثا رئيسيا في عدد من حلقات النقاش التي ضمت عدداً من المسؤولين الحكوميين وصانعي القرارات والشباب لمناقشة التبغ وتوابعه وارتباطه الوثيق بالأمراض غير السارية وهي السرطان وأمراض القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي. وعن مشاركتها بالمؤتمر قالت سموها: للأسف فإن آفة التبغ والتدخين والأرجيلة ستكون مسؤولة عن وفاة بليون شخص في القرن الواحد والعشرين إلا إذا تم أخذ قرارات مصيرية جدية بهذا الخصوص.
وتابعت سموها: تعمل شركات التبغ بعد أن تم إقصاؤها من الدول المتقدمة على مضاعفة جهودها في دول العالم النامية وتقوم بذلك من خلال توظيف استراتيجيات تسويق متقدمة ومتطورة للعمل على ضمان أن يلتقط الشباب والأطفال هذه الآفة في سن مبكرة وأن يصبحوا مدخنين شرهين مع تقدم العمر.
وطالبت بحماية أطفالنا بدءاً بتنفيذ قانون منع التدخين في الأماكن العامة مشددة على اهمية إيقاف صناعة التبغ التي ترصد لها ميزانيات بمليارات الدولارات والتي تجعل من أطفالنا ضحايا لها من خلال استهداف صحتهم وتدميرها".
وبحسب الإحصائيات فإن التبغ مسؤول عن 30 بالمئة على الأقل من مجموع الوفيات الناجمة عن السرطان ويتسبب في 87 بالمئة من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة لدى الرجال و70بالمئة من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة لدى النساء. يشار الى أن المؤتمر العالمي حول التبغ والصحة يعقد كل ثلاث سنوات ويستقطب ما يقرب من 3000 مندوب من حول العالم.
