قراءة تحليلية للمعايطة حول "الاردن سنوات القلق والدم والتطرف"

المدينة نيوز:- يقدم وزير الدولة لشؤون الإعلام الاسبق ورئيس مجلس ادارة صحيفة الرأي الحالي سميح المعايطة في كتابه الصادر حديثا بعنوان " الاردن.. سنوات القلق والدم والتطرف" قراءة تحليلية لافتة لتعامل الاردن مع الكثير من الملفات الداخلية والاقليمية .
ويتناول المعايطة ملفات مختلفة منها: الحراك الشعبي، والازمة السورية، وقراءة حول الملفين المصري والعراقي ، والاحتلال الصهيوني، واخرى حول الاخوان المسلمين وما بعد الربيع ، وتداعيات الازمة الليبية ، واستشهاد الطيار معاذ الكساسبة.
ويبين انه كان على الاردن المثقل بالهم الاقتصادي واثار ازمات الجيران ان يحافظ على كيان الدولة متماسكا وان يخوض حروبا على عدة جبهات اولها المراهقة السياسية واصابع العبث ومخاطر الفوضى الامنية والسياسية وخطر انتقال لغة الدم والتطرف والارهاب.
ويخلص المعايطة الى ان الاردن عاش كل المراحل الصعبة في الاقليم، وتوالت الازمات داخليا وخارجيا ولكنه استطاع تجاوز مراحل الارباك والقلق القادم من عواصم الدم والفوضى والتطرف وحقق الغاية وهي الحفاظ على الحياة الطبيعية للمواطنين والمسار الطبيعي للدولة في تجربة صعبة، ولكنها غنية جعلت من الاردن نموذجا اقليميا ودوليا في ادارة الازمات المعقدة والمركبة.
يشار الى ان المعايطة كاتب صحفي، حائز على جائزة الحسين لأفضل مقال صحافي للعام 2009، وله عدة مؤلفات.
(بترا)