هل يؤثر شكل جسمك على مهاراتك الجنسية؟

المدينة نيوز :- على الرغم من أنه من الخطأ أن نحكم على الكتاب من غلافه فقط، إلا أننا نقوم بذلك كل يوم دون وعي! على سبيل المثال، إذا رأيت رجلا قويا مع وشوم على جسده تفكر فورا بأنه شخص سيء، وربما مجرم، والأمثلة كثيرة.
ولكن ماذا لو قلنا لك بأن شكل جسمك يمكن أن يؤثر على قدراتك الجنسية؟ حسنا، العلم قال ذلك، فتعالوا نتعرف على ما توصل إليه الباحثون.
المرأة القصيرة
وفقا للدراسة، تعتبر المرأة القصيرة جذابة جنسيا جدا، فهي أكثر مرونة من المرأة الطويلة ولكن من ناحية علمية، النساء القصيرات يملكن مركز جذابية منخفض وهذا يعني بأنهن أقل قدرة في الحفاظ على التوزان في بعض الوضعيات الجنسية.
المرأة الطويلة
على الرغم من الدراسة وجدت أن النساء الطويلات، أمثال عارضات الأزياء يعتبرن أكثر جاذبية وصحة، إلا أن ذلك لا ينعكس ايجابيا دائما في السرير! وهذا لا يعني بأنهن تقنيا سيئات ولكن الطول قد يعيق بعض الوضعيات وقد يكون سببا في عدم القدرة على المناورة خصوصا إذا كان هناك اختلاف في الطول!!
المرأة البدينة
وفقا للحائز على جائزة في علم الوراثة، جيمس واتسون النساء البدينات أكثر ميلا للاستمتاع بالجنس من النساء النحيلات. ويعتقد الرجل الذي اكتشف بنية الحمض النووي، بأنه من وجهة نظر بيولوجية كلما كانت المرأة ملتفة وممتلئة كلما كانت المتعة الجنسية أعلى، لماذا؟ لأن الدهون تعمل على تحفيز هرمون الاندروفين الذي يزيد من الرغبة الجنسية مما يجعل الرضا الجنسي أعلى.
المرأة النحيلة
على عكس نظريتها البدينة، والنحيلة لا تملك كمية كافية من الاندورفين. لذا وبناءا على نظرية عالم الوراثة، جيمس واتسون، لا تتمتع المرأة النحيلة بمقومات جنسية في السرير. ومع ذلك، وجدت دراسة أخرى أن بعض الرجال يكون أدائهم أفضل عندما يكونون في السرير امرأة نحيلة، انها مسألة أذواق.
صاحبة الأوراك الكبيرة
بيولوجيا، وجود منحنيات في منطقة الوركين يعني جاذبية جنسية وأنوثة صارخة. ووفقا لنتائج الدراسة تميل صاحبة هذا الجسم إلى الانفتاح أكثر في السرير. فقد وجدت دراسة من جامعة ليدز أن النساء صاحبات الاوراك الكبيرة أكثر ميلا للتعارف ولاختبار وضعيات جنسية متنوعة. كما أن أغلب الرجال يفضلون هذا النوع من الأجسام لذلك فالنساء الممتلئات من الأوراك هن الأكثر جاذبية.
صاحبة الصدر الصغير
على الرغم من أن المجتمع يحب أن يركز على الصدور الكبيرة على اعتبار أنها مثيرة، إلا إنه في الواقع صاحبات الصدور الصغيرة غالبا ما يحصلون على الكثير من الجنس والمداعبة أيضا. لماذا؟ لأن الاثداء الصغيرة أكثر حساسية من الأثداء الكبيرة. وكلما زاد تحفيزها كلما زادت الرغبة الجنسية.
صاحبة الصدر الكبير
وجدت دراسة نشرت في عام 2013 أن صاحبات الصدور الكبيرة كن من أكثر النساء ذكاءا. وعلى الرغم من الثدي الأكبر أقل حساسية بنسبة 24 في المئة من الثدي الصغير، إلإ أن معدل الذكاء العالي لهؤلاء النساء يجعلهن أكثر قدرة على المناورة في السرير واكتساب مهارات تعزز من رغبتهن ورضاهن الجنسي.