هل أكل حسني أبو غيدا وزوجته العقبة ؟

المدينة نيوز – خاص وحصري - ضرب حسني أبو غيدا بحجر كبير كما يقال ، وهذا الحجر فاشخ فاسخ ، وفحواه بأن أبو غيدا ( أكل العقبة ) مع أن هذا الرجل نسجت حوله عديد من المؤامرات التي سنكشفها في حينها ، مع التأكيد أنه كان من أكثر المسؤولين تقشفا في العقبة .
لا نقول ذلك جزافا ، ونحن هنا لا نهز ذنبا ، فالرجل غادر موقعه ولا نعرف أين هو الآن ، بل إن هاتفه تغير وتبين لنا ذلك بعد أن حاولنا مهاتفته لاكثر من مرة ولكن بلا نتيجة .
تقول ( وثائق ) حصلت عليها المدينة نيوز وهي لا تقبل الجدال أبدا : إن أبو غيدا لم ينفق من أموال العقبة خلال عام كامل سوى ( 4 ) آلاف دينار فقط لا غير .
تصوروا : أربعة آلاف أنفقها خلال العام الأخير على السفرات والضيافات وكل ما من شأنه أن يساعده في مهمته التي اضطلع بها في منطقة تنموية تعتبر بحق رائدة في مجال الإستثمار مع أن المواطن العادي لم يذق طعما لهذا الإستثمار سوى ( تشنيف ) آذانه بالمليارات التي يقال إن سلطة العقبة أدخلتها على البلد من خلال مشاريع رائدة لأصحابها وليس لنا نحن - ربع الفلافل والخبز والشاي - .
عودة لأبو غيدا :
لم ينفق هذا الرجل طوال عام كامل إلا الارقام التالية ونتحدى أن تظهر أي وثائق تفند ما لدينا كون وثائقنا رسمية ولا جدال فيها :
تقول الارقام : إن أبو غيدا لم يقض خارج المفوضية خلال عام كامل إلا ( 6 ) ليال فقط ، وبنفقات بلغت ( 900 ) دينار ، فيما صرف له طوال العام داخل المفوضية وخارجها كبدل ضيافة وتنقلات ومصاريف أخرى مبلغ ( 3453600 ) – ثلاثة آلاف وأربعماية وثلاثة وخمسون دينارا و600 فلس ، ليصبح مجموع ما أنفق ( 4353600 ) أربعة آلاف وثلاثماية وثلاثة وخمسون دينارا وستمائة فلس .
قيل عن ان زوجته ( كوشت ) على بعض المشاريع ، ودافع الرجل بان قانون العقبة لا يمنع ان تستثمر زوجته او اي من اقاربه في العقبة وفي غيرها ، والمصيبة ان لجنة التحقيق التي شكلت في العطاءات لم يرشح عنها شيء بالمرة ، وظلت في ( بطن ) مسؤولي البرلمان السابق ولجنة التحقيق اياها ، مما يعني انه لا بينة قانونية حتى الان على مخالفة الرجل او زوجته للقانون او قفزه من فوقه .
بعد كل هذا : هل أكل أبو غيدا وزوجته العقبة ؟؟ .