مالكو "تايتنك" طالبوا أهالي طاقمها بمبالغ ضخمة مقابل رفات أبنائهم

تم نشره الخميس 16 نيسان / أبريل 2015 02:52 مساءً
مالكو "تايتنك" طالبوا أهالي طاقمها بمبالغ ضخمة مقابل رفات أبنائهم
سفينة تايتنك

المدينة نيوز:- بعد مرور 103 أعوام على مأساة غرق السفينة "تايتنك"، كشفت بريطانيا النقاب عن خطاب مثير للدهشة من أصحاب "تايتنك" لعائلة أحد ضباط طاقم السفينة الذى غرق فى الحادث، يطالبونهم بمبلغ ضخم من المال مقابل إعادة رفاته إلى إنجلترا.

السفينة تاتينك ويرجع تاريخ إرسال الخطاب إلى 7 مايو 1912، وفيه يطالب رؤساء الشركات المالكة لـ"تايتنك" "كريستوفر مودى" شقيق الضابط "جيمس مودى" بمبلغ 20 جنيها إسترلينيا (وهو ما يعادل 2000 جنيه إسترلينى فى هذه الأيام) من أجل إعادة جثته إلى إنجلترا عبر المحيط الأطلسى. وأشار مالكو السفينة فى خطابهم إلى أن هذا المبلغ هو مصاريف ورسوم النقل والأرضية على الجانب الآخر، ولم يكتفوا بذلك بل أضافوا "يجب أن نشير كذلك إلى أن كل الترتيبات والنفقات لتوصيل ودفن الرفات بعد وصول الباخرة فى ليفربول أو ساوثهامبتون سيكون على نفقتك الخاصة".

الورقة الأولى من الخطاب الأسوأ من هذا، حسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هو أنهم أرسلوا هذا الخطاب رغم أنهم لم ينتشلوا جثمان "جيمس مودى" من الأساس، وبينما كانوا يطالبون أسرته بهذا المبلغ من المال، كانت الجثث المنتشلة وصلت إلى نيويورك، وتم التعرف عليها جميعًا، ولم يكن من بينها جثمان "مودى".

الورقة الثانية من الخطاب الذى يرجع لعام 1912 ويعلق "أندرو الدريدج" من دار "كريستى" للمزادات على الخطائب قائلا "مجرد مطالبة دفع النقود لإعادة جثمان أى شخص من الذين لقوا حتفهم على تايتنك هو شىء عصىّ على الفهم، ناهيك عن أن يكون واحدا من ضباط السفينة، إنه عمل مروع من مالكى السفينة، وأعجز عن تخيل إحساس شقيقه عندما تلقى هذه الرسالة". ويضيف أندرو: الحقيقة الأكثر إثارة للصدمة هى أن جسد "مودى" لم يتم انتشاله أبدًا، حتى هذه اللحظة، فعندما تم إرسال الرسالة كانت السفن التى تحمل الجثث وصلت بالفعل وهو لم يكن من بينها".

ويتابع "كنت أتمنى أن أعتقد بأن إرسال هذا الخطاب كان خطأ إداريًا ولكنه يدفعنا للتساؤل: تُرى كم من أسرة تلقت خطابًا مماثلاً واضطرت لدفع هذا المبلغ لاستعادة رفات أبنائهم". صورة لطاقم سفينة تايتنك وأشارت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أن جيمس مودى لم يكن مجرد ضابط عادىّ فى طاقم السفينة، بل كان شجاعًا بدرجة لا تصدق فبعد وقوع الحادث رفض النجاة بنفسه، وأصرّ على البقاء وتوصيل الركاب إلى أماكن آمنة واختار البقاء مع السفينة حتى النهاية، مما يضاعف الصدمة من معاملة جسده كسلعة.

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات