العميد عسيري يكشف سر ضخامة الانفجار الذي هز صنعاء

المدينة نيوز :- أعلن المتحدث باسم "عاصفة الحزم"، العميد ركن أحمد عسيري، عن "تنفيذ 128 طلعة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد الإعلان عن مرحلة جديدة من العمليات"، مؤكدًا أن استهداف الصواريخ البالستية في اليمن جزء من الأهداف الاستراتيجية للتحالف بضرب الأسلحة التي تهدد دول الجوار".
وفي مؤتمره الصحافي اليومي، قال عسيري إن "قوة الانفجار الذي وقع في صنعاء نتيجة استهداف مواقع الصواريخ، يظهر بأن الهدف لم يكن يحتوي صواريخ سكود فقط، بل يحتوي متفجرات وذخائر أخرى"، مضيفاً أن "التحالف سيواصل منع وصول أي دعم للمليشيات من الداخل أو الخارج، وأن دخول مرحلة جديدة لا يعني تغييراً في الأهداف".
وأشار إلى أن "الحوثيين حاولوا القيام بعملية على الحدود مع المملكة، وتم ردعهم"، واصفاً عملياتهم في الحدود بـ"الانتحارية".
وحول الوضع في عدن، أوضح عسيري أن "المليشيات باتت بموقع الدفاع وعمليات المقاومة الشعبية تواصل استهدافها وانتقلت من الدفاع إلى الهجوم"، لافتاً إلى أن "العمل مستمر لدعم المقاومة في عدن وتعز".
وأكد استمرار عودة الضباط العسكريين إلى دعم الشرعية، مرحباً بإعلان قائد المنطقة العسكرية الأولى، اللواء عبدالرحمن الحليلي، تأييده للشرعية.
أضخم انفجار منذ بدء عاصفة الحزم:
وشنت طائرات عملية عاصفة الحزم اليوم غارات استهدفت مخازن سلاح في منطقة فج عطان في العاصمة صنعاء مما تسبب في انفجار وصف بالأعنف منذ بدء العملية.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن هذه الغارة تسببت في أكبر انفجار منذ بدء عملية عاصفة الحزم. كما أشارت مصادر محلية إلى أنها استهدفت مواقع لتخزين أسلحة، ورجّحت معلومات أن تكون الغارات استهدفت قواعد لصواريخ سكود.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية بدورها عن مصادر محلية أن الغارات استهدفت منزل فارس مناع، وهو محافظ سابق لمحافظة صعدة (معقل الحوثيين) وأشهر تاجر أسلحة في اليمن. وأشارت مصادر أخرى إلى أن غارة جوية أخرى استهدفت المعسكر الواقع في جبل نقم.
من جهتها قالت مراسلة الجزيرة في صنعاء هديل اليماني إن قوة الانفجار تسببت في انقطاع خطوط الاتصالات ووصول الشظايا إلى منازل على بعد كيلومترات عن مكان الانفجار، إضافة لتصاعد الغبار بشكل كثيف في سماء المنطقة.
وأضافت المراسلة أن حالة من الذعر والهلع انتابت سكان المناطق المحاذية للانفجار بسبب قوته، مشيرة إلى أن المنازل المحيطة به تضررت بالكامل، وأجبر سكانها على النزوح بأعداد كبيرة.