الصراع بين عباس ودحلان يصل إلى حفلات الزواج

المدينة نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن الصراع بين أبو مازن ومحمد دحلان وصل إلى صفقات الزواج، فقد نظم أبو مازنمؤخرا حفل زواج لمائتين وواحد وثلاثين زواجا في أريحا، أي أكثر بعدة عشرات من عدد الزيجات التي نظمها دحلان قبل بضعة أسابيع في غزة.

وفي تقرير المراسل قال: لا زال الصراع بين أبو مازن ودحلان متواصلا، فمنذ أن فرض أبو مازن على دحلان الهجرة من الضفة الغربية على خلفية النزاعات الشخصية بين الاثنين، ودحلان يبذل كل ما بوسعه من أجل تقليص سلطة أبو مازن، وتقليص الدعم له في السلطة الفلسطينية. ويقول المقربون عن أبو مازن، أنه منشغل بدحلان كما ينشغل الإنسان بهاجس.

وذكر المراسل أن الصراع بينهما وصل إلى حد حفلات الزواج، من يزوج عددا أكبر من الفلسطينيين من الطبقات الفقيرة التي تحتاج إلى دعم مالي من أجل بدء الحياة. ومن الجدير بالذكر أن حفلات الزواج تحظى دائما بشعبية كبيرة، ومنظموها أيضا يحظون بالكثير من الدعم، وبهذه الطريقة يحاول الاثنان كسب تأييد الجماهير الفلسطينية. وقد قام دحلان قبل عشرة أيام عبر زوجته جليلة بتنظيم حفل زواج جماعي في قطاع غزة شمل مائتي زواج فلسطيني في حفل مراسيم موحد بتمويل الإمارات . وقد حصل كل (زوج) من المتزوجين على منحة بقيمة أربعة آلاف دولار. وقد نظم أبو مازن مؤخرا حفل زواج جماعي في أريحا لمائتين وواحد وثلاثين زواجا، أي أكثر من عدد الزيجات التي عقدها دحلان بواحد وثلاثين زيجة.

ونسب الراديو إلى أبو مازن قوله في الاحتفال الجماعي: "أعدكم أنه إذا تمكنا من إنجاب 231 أو 232 طفلا فلسطينيا جديدا، أن نضاعف عدد الذين سيتزوجون في هذا المكان السنة القادمة".

وذكر المراسل أن الصراع بين أبو مازن ودحلان لم يقتصر على مجال الزواج فقط، بل على العديد من المجالات الأخرى، وقد حقق دحلان انتصارا خلال الأسبوع الماضي على الصعيد القضائي حينما رفضت محكمة رام الله النظر في الدعوى التي قدمتها السلطة الفلسطينية ضد دحلان بتهمة الفساد، وذلك نظرا لأن دحلان لا زال يتمتع بالحصانة لكونه عضو مجلس تشريعي فلسطيني. وقد استأنفت السلطة الفلسطينية على قرار المحكمة.

( المصدر : جي بي سي نيوز) .