اربد: المجالي يحاضر حول تحصين الجبهة الداخلية
المدينة نيوز:- اكد رئيس جمعية الشؤون الدولية الدكتور عبدالسلام المجالي ضرورة ان تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار من خلال الالتزام بالقانون ونبذ العنف المجتمعي, وصد اي محاولة لاختراق وحدة ووئام المجتمع.
وشدد في محاضرة بعنوان: تحصين الجبهة الداخلية، نظمتها جامعة اربد الاهلية اليوم الثلاثاء، على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني ليبقى الاردن منيعا وقويا ومستقرا في ظل حالة العنف وعدم الاستقرار والنيران الحروب والنزاعات من حولها. وأضاف خلال المحاضرة التي شارك فيها أعضاء الجمعية: الدكتور عزت جرادات والفريق المتقاعد فاضل علي فهيد، والدكتور مالك العبابنة، ان الجبهة الداخلية تعتمد ايضا على مدى تراحمنا وتسامحنا كافراد في المجتمع ننتمي الى هوية وطنية ووطن واحد بحيث نبقى متماسكين في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية والاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة.
ولفت الى أن ما تقوم به قواتنا المسلحة الاردنية من جهود كبيرة في حفظ أمن الوطن واستقراره يحتاج إلى تعزيزه من قبل الشعب الاردني ووسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني، موضحا ان الجندي الاردني يحتاج الى دعم معنوي لاستمراره في عمله البطولي.
وأكد المجالي كذلك على ضرورة الاستمرار بالإصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز مبدأ العدالة بين ابناء المجتمع.
واشار الى اهمية تفعيل دور الشباب ومشاركاتهم ودور الاعلام واسهامه في التنمية وضرورة أن ينأى بنفسه عن المبالغة والتهويل في نقل الاخبار.
من جهة أخرى تلا الدكتور عزت جرادات بيان جمعية الشؤون الدولية حول تحصين الجبهة الداخلية، وقال ان المنطقة تمر بفترة غير مسبوقة من عدم الاستقرار أثرت على دولها تأثيراً سلبياً وبدرجات متفاوتة وصلت حد انهيار بعضها. وتكاثرت الحركات ذات الفكر المتطرف والتكفيري التي أخذت تمارس الإرهاب بأبشع صوره تحت غطاء الدين وتعاظمت الانقسامات الدينية والمذهبية والطائفية والقومية التي غذتها جهات أجنبية مشبوهة .
ولفت البيان إلى المشاكل الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة واتساع مساحات الفقر التي يعاني منها الأردن على الرغم من ذلك تحرك الأردن نحو الإصلاح بشكل ملحوظ ومبكر.
وتطرق الدكتور جرادات إلى النظرة الشمولية للبيان مؤكدا أن الأولوية الأولى في هذه المرحلة هي التصدي للأفكار المتطرفة والتكفيرية ودحض المخطط الصهيوني في إقامة دولة يهودية هدفها تفكيك المجتمع الإسلامي والنيل منه بإثارة الفتن والنعرات العنصرية والطائفية .
وقال ان واجبنا كأردنيين وعرب ومسلمين هو التصدي لهذه المخططات بالفكر والعقل وتحصين الجبهة الداخلية.
بدوره أشار الفريق فهيد إلى أن جمعية الشؤون الدولية درست منذ فترة طويلة موضوعات متعددة حول القضايا التي أدت إلى وقوع الأحداث في بعض المجتمعات العربية، وتم إصدار عدد من الأوراق والدراسات لغايات العمل والمحافظة على أمن واستقرار الوطن، موضحا أن الأردن يشكل ملتقى لكل اللاجئين الفاقدين للأمن والأمان من الدول العربية ليجدوه فيه.
(بترا)