الهيئة العامة للملكية الأردنية تعقد اجتماعها العادي وغير العادي

المدينة نيوز :-عقدت الهيئة العامة لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية اجتماعها السنوي العادي وغير العادي اليوم السبت في فندق شيراتون عمان برئاسة رئيس مجلس الإدارة سليمان الحافظ وحضور أعضاء المجلس والمدير العام / الرئيس التنفيذي للشركة الكابتن هيثم مستو ومراقب عام الشركات نضال الصدر ومدققي الحسابــات (آرنست ويونغ) وجمعٌ من المساهمين يملكـون ما نسبته 63% من رأس المال البالغ 84.3 مليون دينار / سهم .
وجرى خلال الجلسة العادية مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية 2014 وخطة عمل الشركة للعام الحالي وتقرير مدققي الحسابات والميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر، حيث وافقت الهيئة العامة العادية على جميع هذه البنود . كما تم خلال اجتماع الهيئة العامة غير العادي بحث ومناقشة إعادة هيكلة رأس مال الشركة من خلال تخفيض رأس المال بمقدار 37.9 مليون دينار لإطفاء جزء من الخسائر المتراكمة على الشركة كما هي مع نهاية عام 2014 وزيادة رأس المال بمقدار 200 مليون دينار / سهم ليصبح رأس المال المصرح به 246.4 مليون دينار/سهم.
وفوضت الجلسة غير العادية مجلس الإدارة باستكمال كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بإعادة هيكلة رأسمال الشركة لدى الجهات الرسمية أو وقفها، بالإضافة إلى مناقشة الموافقة على تعديل عقد التأسيس والنظام الأساسي للشركة بحيث تعكس التعديلات على رأسمال الشركة والمذكورة آنفاً .
وبين الحافظ أن مجلس الإدارة قرر أن تكون الزيادة في رأس مال الشركة على ثلاث مراحل يبدأ تنفيذ أولها خلال عام 2015 وبقيمة 100 مليون دينار فيما سيتم رفع رأس مال الشركة بقيمة 100 مليون دينار أخرى في السنوات القادمة وخلال مدة تنفيذ خطة إعادة الهيكلة (2015-2019) .
وبين الحافظ أن الملكية الأردنية قامت خلال العام 2014 وفي إطار خطة لإعادة هيكلة الشركة بوقف التشغيل إلى عدة محطات هي أكرا، الإسكندرية، كولمبو، ميلانو، العين، بومباي، لاغوس ودلهي، وذلك بسبب ضعف الجدوى التجارية لهذه الوجهات في ذلك الوقت ومن أجل توجيه الإستثمار نحو مناطق أخرى أفضل من حيث الجدوى الإقتصادية، وبذلك تم تخفيض خطوط الشبكة لتصبح 52 وجهة بدلاً من 60 .
وأشار إلى أن الإضطرابات الأمنية والسياسية الجارية في المنطقة كان لها وما زال الأثر الكبير في تراجع حركة السفر والسياحة من وإلى الأردن والشرق الأوسط عموماً، وإذا أضفنا أسعار الوقود التي ظلت مرتفعة حتى الشهور التسعة الأولى من عام 2014 وتنامي حدة المنافسة التي تواجهها الملكية الأردنية من شركات طيران عملاقة.
وطمأن الحافظ المساهمين بأن الحكومة الأردنية وبالتعاون مع مجلس الإدارة وكل الأطراف الأخرى ذات العلاقة في سعي حثيث في هذه المرحلة لإعادة هيكلة الشركة من مختلف الجوانب المالية والتشغيلية والإدارية لتمكينها من تعزيز مكانتها التنافسية والإستمرار في أداء دورها الإستراتيجي في خدمة الأردن ومواصلة دعم الإقتصاد الوطني الذي تسهم الشركة فيه بنسبة تصل إلى نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي.